تصاعد التوترات: حماس تطلق آلاف الصواريخ وإسرائيل تعلن الحرب

بالطبع، يمكن تحسين قابلية القراءة للمقال الصحفي. إليك إصدارًا معدلًا يزيد من سهولة القراءة والفهم:

في صباح يوم السبت، شهدنا إطلاق مئات الصواريخ من طرف الفصيل المسلح لحركة حماس الفلسطينية من قطاع غزة، مما أسفر عن حدوث وفاة واحدة على الأقل في إسرائيل نتيجة لهذه الهجمات. في رد فعل فوري، قامت إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأعلنت حالة الحرب.

بدأت هذه الهجمات بإطلاق الصواريخ من مواقع متعددة في قطاع غزة قبل الساعة 06:30 صباحًا (03:30 بتوقيت جرينتش) واستمرت في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت الموافق 7 أكتوبر. دعت القوات الإسرائيلية السكان في مناطق جنوب ووسط البلاد إلى الابتعاد عن الأماكن المكشوفة والاحتماء في الملاجئ.

أعلنت الفصيل المسلح لحركة حماس، وهي حركة إسلامية مسلحة تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أنها قامت بتنفيذ العملية “عاصفة الأقصى” ضد إسرائيل وأطلقت أكثر من 5,000 صاروخ. صرحت فصائل الأقصى العسكرية قائلة: “قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال”.

أكدت القوات الإسرائيلية أن حماس كانت وراء “هجوم متزامن يتضمن إطلاق الصواريخ واختراق الإرهابيين للأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة”. وذكرت الإعلانات الإسرائيلية أن امرأة في الستين من عمرها توفيت وأصيب 15 شخصًا آخرين في جنوب إسرائيل، وفقًا للهلال الأحمر الإسرائيلي، وهو المعادل الإسرائيلي للصليب الأحمر.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تم إطلاق حوالي 2,500 صاروخ من قطاع غزة على مدن وسط وجنوب إسرائيل، وبلغت حتى القدس. وفي الوقت نفسه، قام مقاتلون فلسطينيون بالتسلل إلى مجتمعات في جنوب البلاد عبر البر والبحر والجو. وبحسب نفس المصدر، فقد أصيب أكثر من 200 إسرائيلي ولقوا حت

فهم عدد منهم خلال اليوم. بينما ذكرت خدمات الطوارئ أن هناك أكثر من 20 قتيلًا ومئات من الجرحى.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن هناك حاليًا 60 إرهابيًا موزعين في 14 مدينة في البلاد. وفي مدن عدة، تم احتجاز مدنيين إسرائيليين أيضًا في منازلهم على يد مقاتلين إرهابيين.

أدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذه الهجمات قائلاً: “أطلقت حماس حربًا ضد دولة إسرائيل”. وأكد أن الجنود الإسرائيليين “يقاتلون العدو في كل مكان”. ووافق على استدعاء الاحتياطيين، مما يتوقع أن يشمل عشرات الآلاف منهم.

إعلان حالة الحرب

ردًا على هذه الهجمات، أعلنت إسرائيل حالة الحرب، وبدأت القوات الإسرائيلية بتنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع لحماس في قطاع غزة، ضمن عملية تسمى “سيف الصلب”، والتي من المتوقع أن تتبعها عمليات برية.

التنديد الأمريكي والأوروبي

أدان مكتب الشؤون الفلسطينية في الولايات المتحدة بشدة “هجوم الإرهابيين من حماس والخسائر البشرية التي نتجت عنه”. ودعا بقوة جميع الأطراف إلى تجنب العنف والهجمات ردًا على هذا الحادث، مؤكدًا أن الإرهاب والعنف لا يؤديان إلى شيء.

أدان الاتحاد الأوروبي أيضًا بشدة الهجمات التي شنها حماس وأعرب عن تضامنه مع إسرائيل، مشددًا على حقها في الدفاع عن نفسها. وصرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة اللجنة الأوروبية: “أدين بشدة الهجوم الذي نفذه إرهابيو حماس ضد إسرائيل. إنه إرهاب في أبشع صوره. إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات بهذا الشكل”. وأضاف جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية: “نتابع بقلق الأخبار الواردة من إسرائيل… يجب أن تتوقف هذه العنف المروع على الفور. الإرهاب والعنف لا يحلان شيئًا”.

 

#حماس, #إسرائيل, #صواريخ, #تصاعد_التوترات, #غزة, #النزاع_الإسرائيلي_الفلسطيني, #القتال, #الأمن_الإقليمي, #الشرق_الأوسط, #السلام, #النزاع, #الهجمات_الصاروخية, #الأمم_المتحدة, #التصعيد, #الأزمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button