خططت لتصفية أمير ديداز..تفكيك خلية إرهابية جزائرية على الأراضي الفرنسية

إعلام تيفي
نقلا عن الصحيفة الفرنسية لوباريزيان “le parisien”، تم الكشف عن تفاصيل تفكيك خلية إرهابية جزائرية على الأراضي الفرنسية.
وتمكنت السلطات الفرنسية من تفكيك الخلية التي كانت تخطط لتصفية المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، أحد أبرز الأصوات المنتقدة للنظام الجزائري من فرنسا.
العملية التي نُفذت بهدوء أول أمس الثلاثاء 8 أبريل الجاري، حملت طابعًا استثنائيًا: أربعة موقوفين، تهم خطيرة تتضمن التآمر، التجسس، والتعاون مع قوى أجنبية، وملف حُوّل مباشرة إلى النيابة المتخصصة في قضايا الإرهاب، مما يشير إلى أبعاد سياسية وأمنية تتجاوز مجرد محاولة اغتيال فردية.
الصحيفة ألمحت إلى وجود “تقاطعات استخباراتية حساسة”، نحو تورّط محتمل لأطراف أمنية جزائرية، ما يُعيد فتح ملف الاختراقات الأجنبية في الداخل الفرنسي.
ديزاد، من جهته، خرج عن صمته بتدوينة نارية، تحدّث فيها عن حملة ترهيب طالت أسرته في الجزائر، حيث تعرّضت والدته وشقيقته لمضايقات ممنهجة.
وأعاد هذا الأسلوب إلى الأذهان سيناريوهات قديمة لما يُعرف بـ”العقاب العائلي”، حين لا تصل الأنظمة إلى خصومها فتستهدف أقاربهم.
وفي رسالة تحدٍّ صريحة، كتب ديزاد: “لن أتراجع، وإن قتلتم والدتي، فكل الأمهات الجزائريات أمهاتي”… كلمات تختصر صراعًا لم يعد يُخاض بالكلمات فقط، بل بات يتحرك في العتمة، حيث تُرسم نهايات الخصوم خارج حدود الوطن.