خيبة أمل رياضية بجهة بني ملال-خنيفرة بعد موسم كروي كارثي لفرق القسم الثاني

إعلام تيفي – مروان عابيد

تعيش الأوساط الرياضية بجهة بني ملال-خنيفرة حالة من الحزن والاستياء بعد موسم كروي وُصف بالكارثي، شهد سقوط ناديي أولمبيك خريبكة وسريع واد زم إلى قسم الهواة، وفشل نادي رجاء بني ملال في اقتناص بطاقة الصعود المباشر إلى القسم الاحترافي الأول، رغم الآمال الكبيرة المعقودة عليه.

هذا التراجع الحاد في أداء ممثلي الجهة أثار موجة من الانتقادات والغضب الجماهيري، حيث عبّر محبّو الأندية عن سخطهم من التسيير العشوائي وغياب الرؤية الرياضية الواضحة، مطالبين بمراجعة شاملة للأوراق، تبدأ باستقالات جماعية للمسؤولين الذين فشلوا في تحقيق تطلعات الجماهير والمدينة.

ويرى متابعون للشأن الرياضي المحلي أن ما تعيشه الجهة لا يُعدّ مجرد إخفاق عابر، بل يُجسّد أزمة هيكلية تحتاج إلى تدخل عاجل من الفاعلين المحليين، لإعادة بناء منظومة رياضية سليمة، قادرة على خلق تنافسية حقيقية وإعادة فرق الجهة إلى مكانتها الطبيعية بين الكبار.

في ظل هذا الوضع، يُطرح السؤال الجوهري: هل تكون هذه الانتكاسة بداية لمرحلة إصلاح شاملة، أم مجرد حلقة جديدة في مسلسل التراجع الرياضي بالجهة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى