تأخر إصلاح طريق توقفت أشغالها منذ 2017..معاناة حقيقية لدوار بوكمات ومعاد بالحسيمة (فيديو)

إعلام تيفي
يشتكي سكان دوار بني بوكمات ومعاد من تأخر إصلاح الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 وتلك التي تمر عبر دوار بوكمات ومعاد.
ويتسبب هذا التأخر في إنجاز وإصلاح الطريق المذكورة، في كثير من حوادث السير، منذ توقف أشغالها في سنة 2017، وهي الأسباب ذاتها التي جعلت سكان المنطقة يراسلون بها عامل إقليم الحسيمة.
حيث رصدوا كل مخاطر هذا التأخر في الإصلاح، حيث أكدوا أن هذه الطريق تنقطع خصوصا في فصل الشتاء، بفعل تساقط الأمطار، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على التلاميذ الذين يعبرون هذه الطريق في اتجاه مدرستهم، إضافة إلى ان سيارات النقل المدرسي، أو أي عربة يتعذر عليها المرور بهذه الطريق التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على السائقين والتلاميذ.
وتوصل “إعلام تيفي ” بمراسلة في الموضوع سبق ووجهها سكان المنطقة للعامل والسلطات المعنية، وأشاروا في مراسلتهم إلى أنه يتعذر عليهم أيضا نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى بسبب وضعية هذه الطريق الوحيدة التي يمكنها أن ترفع العزلة والتهميش عن القرى القريبة.
كما نادى السكان بضرورة إصلاح الطريق، كونها المسلك الوحيد والأوحد لعدد منهم للتوجه للأسواق والمستوصفات وتموين المناطق الجبلية بالمواد الأساسية وغيرها.
كما دعا الساكنة إلى أنه وحفاظا على أرواح مستعملي هذه الطريق، أصبح من الضروري التدخل العاجل.



وفي هذا الصدد تواصل “إعلام تيفي” ببعض الساكنة، لمعرفة ما إذا تم التوجه إلى الوزارة المعنية للإشراف والوقوف على هذا الأمر، فتبين أن الوزارة قامت بما يلزم لإصلاح الطريق، إلا أن السلطات المعنية لم تقم بعد بما يلزم ومنذ سنة 2017.
وفي هذا الصدد تبين من خلال الوثائق التي تتوفر “إعلام تيفي “ عليها أن المقاول المسؤول عن إصلاح الطريق التي لم يكتمل بعد، تسبب في الإضرار بقناة ربط المياه، ما تسبب في حرمان الساكنة أيضا من التزود بالماء الصالح للشرب.
ونادى المجتمع المدني حسب مصادر “إعلام تيفي” بالوقوف على هذه الاحتلالات البادية للعيان، إلا ان الآدان الصماء للمعنيين بالأمر، جعلت الوضع قائما ولا محيد عنه.
وحسب ما أورده مستشارون في جماعة بني بوفراح بإقليم الحسيمة، في مراسلة سابقة في سنة 2022، فقد تمت دعوة الساهرين على الشأن المحلي بالمنطقة، وأيضا حماة المال العام إلى الوقوف على كل الاختلالات والشوائب التي شابت المشروع، من ضياع وإهدار أموال عمومية.
وفي انتظار باقي الوثائق المتعلقة بالموضوع، أكدت مصادرنا أن المشاكل المتمخضة عن تعطل مشروع إصلاح الطريق المذكورة، وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب، تعمق بالفعل الهشاشة والفقر بالمنطقة.





