رؤساء الشرطة بمينا يواجهون التحديات الأمنية بمراكش

لتباحث الحفاظ على السلم والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، اختتمت يومه الثلاثاء، أشغال الاجتماع السنوي الرابع لرؤساء الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي، حيث تضمن هذا اللقاء الذي انعقد يومي 25 و 26 نونبر الجاري بحث آلياتِ توثيق التعاون بين أجهزة الأمن في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول، لتعزيز التعاون والشراكة بين هذه الدول لتنسيق سياساتِها الأمنيةِ في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

وناقش الاجتماع المنعقد لأول مرة خارج مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول)، على مدى يومين، الوسائل والآليات الكفيلة بتعزيز التعاون بين الانتربول ومصالح الشرطة بالدول المشاركة.

وشكل الاجتماع أيضا استمرارية للاجتماعات السابقة لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، بهدف إرساء أسس جديدة للتبادل والشراكة والخروج بتوصيات بناءة لرفع مختلف التحديات الأمنية التي تعترض هذه الدول، بشكل مشترك.

وتميزت الجلسة الافتتاحية الاجتماع بعرض شريطين مؤسساتيين، خصص الأول لتسليط الضوء على التقدم الملموس للمغرب كأرض للسلام والتسامح في عدد من المجالات، لاسيما المجال الأمني من خلال المجهودات الدؤوبة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى تحديث خدماتها وتعزيز الحكامة الأمنية، وكذا قدراتها لضمان أداء مستدام لعناصرها، فضلا عن المبادرات الرامية للمكافحة الفعالة للإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، وذلك وفق مقاربة استباقية وناجعة.

وأبرز الشريط الثاني الدور والمهام التي يضطلع بها الانتربول منذ إحداثه سنة 1923 ودعمه الثابت لمصالح الشرطة بالدول الأعضاء بالمنظمة من أجل النهوض بالتعاون الأمني الدولي ومكافحة مختلف أشكال الجريمة في كل بقاع العالم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى