
إعلام تيفي- وكالات
وأهدت الجائزة للجمهور المغربي الذي رافقها طوال مسيرتها، معبرة عن اعتزازها بمحبة الناس لها وداعية بالأمن والآمان للمغرب تحت شعاره الخالد: “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها”.
وجاء هذا التكريم خلال ليلة احتفائية كبيرة في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، حيث امتلأت القاعة بالجمهور وصناع السينما الذين استقبلوا راوية بالتصفيق والهتافات والزغاريد في مشهد مؤثر.
واستحضرت راوية مشاركتها قبل تسع سنوات كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان، معتبرة أن عودتها اليوم كأيقونة مكرّمة دليل على تقدير المخرجين الذين آمنوا بموهبتها ومنحوها فرصا أسهمت في صقل شخصيتها الفنية.
وقالت إنها ممتنة لكل المخرجين وزملاء المهنة الذين شاركتهم سنوات من العمل وتجارب تركت أثرًا عميقًا في ذاكرتها.
ومن جانبه، أكد المخرج نور الدين الخماري أن وصف راوية بكلمة واحدة مستحيل، لأنها ليست مجرد فنانة، بل رمز للمرأة الحرة، واستعاد تجربته معها في فيلم كازا نيكرا، حيث أصرت على أداء مشهد خطير بنفسها رغم مخاوف الفريق، مشيرًا إلى أنها تمتلك طاقة تمثيلية نادرة وحضورًا لا يشبه أحدًا.





