
إعلام تيفي
ردا على الجدل الذي خلفته رسائل صوتية تم تداولها عبر تطبيق الواتساب، والتي تخبر من خلالها بعض النساء بعضهن بوجود حملة طبية تشمل تخصصات عدة، مشروط الحضور لها بالحضور إلى أشغال نشاط حزبي ينظمه حزب الاستقلال، خرجت بعض المصادر من داخل الحزب لتوضح بأن الأمر لامجال له من الصحة، مشيرة بأن الشريط الوحيد الذي تم تداوله بخصوص الحملة الطبية، لم يتم التطرق فيه لا لنشاط حزبي ولا لأي شيء له علاقة بالاستقلال.
وأشارت المصادر في توضيح للأمر إلى ان الأمر متعلق بحملة طبية، في وقت تحتاج فيه الساكنة لهذا النشاط الإنساني، مبررة بأن الحزب لا يمس بالجانب الإنساني ولا يتخذ مثل هذا النشاط مطية لأي شكل من أشكال الحملات الانتخابية.
وفند المصادر ما تم تداوله حول انتشار عدد من الرسائل الصوتية عبر تطبيق الواتساب، هذه الأخيرة تفيد بوجود حملة طبية تشمل عددا من التخصصات بشرط الحضور لنشاط حزبي ينظمه حزب الاستقلال.
وقد توصل موقع “إعلام تيفي”، أيضا بهذه الرسائل الصوتية إلى جانب الرسالة الصوتية التي تم الإعلان من خلالها على وجود حملة طبية وعلى الراغبين في الاستفادة منها الالتحاق بمكان تنظيمها، بالمقابل توصل الموقع أيضا بالمراسلة التي وجهها المنسق الجهوي للحزب المغربي الحر -سوس ماسة إلى عامل إقليم تزنيت والتي يدعوه من خلالها إلى التدخل لوقف الاستغلال السياسوي للوضع الصحي بالإقليم، من طرف القائمين على إحدى الحملات الطبية.
وأشارت المراسلة إلى ان حزب الاستقلال بادر إلى تنظيم ما سماه “أياما طبية” ببعض الجماعات القروية، غير انه تم ربط الاستفادة من هذه الخدمات الصحية ، يشترط الحضور في نشاط حزبي داخلي، (مؤتمر المرأة الاستقلالية بتيزنيت).
ودعت المراسلة عامل الإقليم على فتح تحقيق في النازلة واتخاذ كافة التدابير “لوقف هذا السلوك ضمانا لحياد الممارسة السياسية عن القضايا الإنسانية والاجتماعية ” تضيف مراسلة منسق الحزب المغربي الحر بجهة سوس ماسة.





