زوج عبير: حساسية مفاجئة بعد الحقنة تودي بحياة المرحومة وامرأة أخرى في نفس المستشفى

فاطمة الزهراء ايت ناصر صحافية متدربة 

أوضح زوج المؤثرة عبير شتيتة  أن زوجته كانت بصحة جيدة قبل أن تتعرض لمضاعفات مفاجئة في المصحة. وقال إن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، وأن الطبيب المعالج كان قد أبلغهم في البداية أن حالة الزوجة كانت جيدة، وأن الولادة ستكون طبيعية. لكن الوضع تغير بشكل مفاجئ عندما أصيبت الزوجة بحساسية على الأدوية التي تم إعطاؤها لها، ما جعلها تدخل في حالة طارئة.

وذكر الزوج في تصريح للإعلام أن زوجته كانت في حالة جيدة قبل الولادة، وأنه لم يكن هناك أي مؤشرات على ما سيحدث بعد ذلك. وأضاف أن الأطباء قاموا بإجراء فحوصات إضافية على زوجته، لكنها سرعان ما دخلت في حالة حرجة وتم نقلها إلى غرفة الإنعاش، حيث توفيت بعد ساعات.

وقال “بعد تلقيها الحقنة التي أعطتها لها الطبيبة، ظهرت عليها بعض أعراض الحساسية، والتي كانت تشير إليها الطبيبة في البداية وقد أخبرتهم أن هذه الحساسية قد تكون نتيجة للمواد المستخدمة في الحقنة التي تم إعطاؤها لها”.

وذكر الزوج أن زوجته لم تكن الضحية الوحيدة في تلك الحادثة، حيث توفيت امرأة أخرى في نفس المستشفى في نفس الوقت تقريبًا. وأشار إلى أنه بعد أن تم إبلاغهم بوفاة زوجته، علموا أن امرأة أخرى أيضًا توفيت بسبب نفس الظروف الصحية، وذلك بعد تلقيها العلاج في المستشفى. وبحسب الزوج، فقد توفيت هاتان السيدتان في وقت متقارب جدًا، حيث كانت الحالتان متشابهتين من حيث التأثيرات التي ظهرت بعد الحقن

وأكد الزوج أن الإجراءات القانونية تم اتخاذها على الفور، وتم استدعاء الشرطة العلمية التي قامت بالتحقيق في القضية. وأوضح أن الهدف من ذلك هو معرفة ما حدث بالضبط والاطمئنان إلى أن الأمر لم يكن ناجمًا عن خطأ طبي.

وأشار  المتحدث إلى أن ما يهمه الآن هو الحفاظ على حقوق زوجته وحماية أسرتها، مؤكداً أنه يسعى للحصول على إجابة شافية حول سبب وفاة زوجته. وأضاف أنه يود أن يتعرف على الحقيقة ليطمئن إلى أن ما حدث كان مجرد حادث عارض، وأنه لا يوجد أي تقصير من الطاقم الطبي.

الحديث عن هذا الحادث لم يقتصر فقط على الأسرة بل أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من الأشخاص مع القصة، معربين عن تعاطفهم مع الزوج. وأصبح الموضوع حديث الساعة في منصات التواصل.

وتسائل متتبعي المؤثرة عبير حول الرقابة  في المستشفيات لضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل آمن وفعال والحاجة لتشديد الإجراءات وتطوير آليات المراقبة لضمان عدم وقوع مثل هذه الحوادث التي قد تكون نتيجة لخطأ طبي أو نقص في التجهيزات