سفارة المملكة المغربية تنظم إفطارا جماعيا بمسجد محمد السادس بكوناكري

سفارة المملكة المغربية تنظم إفطارا جماعيا بمسجد محمد السادس بكوناكري

كوناكري، غينيا – أقامت سفارة المملكة المغربية بغينيا، بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إفطارًا جماعيًا في مسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة افتتاح هذا الصرح الديني الرائع.

شهد هذا الحدث الخاص حضور وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برئاسة الأمين العام محمد رفقي، بالإضافة إلى السلطات الرسمية الدينية في غينيا، سواء الإسلامية أو المسيحية، وكذلك الوفود الدبلوماسية المعتمدة في غينيا.

في كلمته خلال الحفل، أكد السفير المغربي في غينيا، عصام طيب، أن مسجد محمد السادس بكوناكري سيبقى في التاريخ كمنجز بارز، يجسد روابط الأخوة والتضامن القوية بين البلدين، والتي تعتبر فريدة من نوعها في القارة الإفريقية.

وأشاد الدبلوماسي المغربي بالشراكة المتعددة الأبعاد التي تربط المغرب بغينيا على مدى عقود، مؤكدًا على الروابط الدينية والروحية التي تربط البلدين، والتي تتسم بالتشبث المشترك بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف.

وأشار السفير إلى أنه تم حتى الآن تدريب 500 إمام ومرشد غيني في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين، مضيفًا أن المعهد سيكون مكانًا للتبادل الثقافي والعلمي، بالإضافة إلى تعلم اللغة العربية.

من جانبه، ألقى محمد رفقي الضوء على دور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بما يتعلق بالحفاظ على الأمن الروحي في إفريقيا، وفقًا للرؤية الحكيمة للملك.

وعبر جاك بوسطون، أسقف الكنيسة الأنجليكانية بغينيا وبالمحافظة الداخلية لغرب إفريقيا، عن سعادته بتدشين مسجد محمد السادس بكوناكري، مشيرًا إلى أن غينيا حظت بأعلى هدية من الملك محمد السادس.

وأكدت ديينابو ديالو، رئيسة جمعية المتدربين والتلاميذ والطلبة الغينيين القدامى بالمغرب، على عمق العلاقات بين البلدين، معربة عن شكرها للملك محمد السادس على إنشاء هذا المسجد.

تم افتتاح مسجد محمد السادس بكوناكري في 24 فبراير 2017، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، ويمتد على مساحة تبلغ هكتارًا واحدًا.

زر الذهاب إلى الأعلى