صابر ل”إعلام تيفي”:”مشاركتي في الملتقى الدولي للسماع القرآني تجربة روحانية لا تُنسى”

أكدت رميساء صابر، إحدى المشاركات في الملتقى الدولي للسماع القرآني، أن حضورها لهذا الحدث شكّل لحظة مليئة بالفرح والاعتزاز، حيث وجدت نفسها وسط نخبة من القراء والمهتمين بالقرآن الكريم، في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والتأمل.

وكشفت رميساء ل”إعلام تيفي” أن أكثر ما يميز هذا الملتقى هو حسن التنظيم والروح الإيمانية التي كانت حاضرة بقوة في كل اللحظات، معتبرة أن السماع القرآني بالنسبة لها ليس مجرد أداء، بل غذاء للروح ووسيلة للغوص في معاني القرآن بشكل أعمق وأكثر تأثيرًا.

وأوضحت أن تجربتها في الحفظ والتلاوة تعتمد على تنظيم الوقت والإخلاص في النية، مشيرة إلى أنها تخصص وقتًا يوميًا للحفظ والمراجعة، وتستغل أوقات الفراغ للتدريب على التلاوة، وهو ما يسهم في تعزيز أدائها وتطورها المستمر.

وأكدت على أهمية الدعم الكبير الذي تتلقاه من أسرتها وأساتذتها، والذين يشجعونها باستمرار على تحقيق التوازن بين الدراسة وحفظ القرآن، ما ينعكس إيجابًا على مسارها القرآني والعلمي معًا.

ويعد هذا الملتقى مناسبة تجمع أصواتًا ندية من مختلف الدول، لتقديم لوحات روحانية سامية من السماع والتلاوة، في جوّ من الخشوع والتدبّر، مما يكرّس مكانة المغرب كمنصة عالمية لنشر قيم القرآن الكريم وتعاليمه السامية.