عبد الوافي الفتيت يشرف على مشاريع تأهيل الطرق في تازة

في سياق الإجابة على السؤال الكتابي الموجه من النائبة فدوى محسن الحياني عن الفريق الحركي ، والمتعلق بتحري جودة الأشغال داخل المدار الحضري لمدينة تازة.

أكد وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت أن جماعة تازة قد أطلقت الشطر الثاني من برنامج التأهيل الحضري للمدينة، في إطار شراكة متعددة الأطراف. البرنامج الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 450 مليون درهم، يشمل مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم مختلف المجالات بما فيها الرياضة، الثقافة، وتهيئة الشبكة الطرقية في عدد من أحياء المدينة، إلى جانب تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز.

برنامج التأهيل الحضري: أهداف ومشاريع متعددة

يتطلع هذا البرنامج إلى تحسين النسيج الحضري بالمدينة وتدارك النقص المسجل في المرافق الاجتماعية، الرياضية والثقافية. يشتمل البرنامج على مشاريع مهيكلة تهدف إلى تجهيز المدينة بمرافق جديدة، بما في ذلك مشروع محطة لتصفية وإعادة استخدام المياه العادمة، الذي يشهد غلافا ماليا قدره 740 مليون درهم. كما يتضمن المشروع تأهيل شبكات البنية التحتية مثل الماء الصالح للشرب، التطهير، الإنارة والاتصال، عبر عمليات تحويل وتقوية الشبكات الموجودة.

وفيما يتعلق بتحري الجودة في إنجاز الأشغال، أكد الفتيت أن الأعمال الجارية تتم وفقا لمقتضيات قانون الصفقات العمومية، الذي يحدد شروط وأشكال تنفيذ الأشغال. وتتم متابعة الأشغال بشكل دقيق من خلال مكاتب الدراسات والمختبرات المتخصصة، بالإضافة إلى دور اللجان التقنية في التنسيق والتتبع، لضمان تنفيذ الأعمال وفق المعايير المطلوبة.

تأثيرات مؤقتة وتحسينات مستدامة

وفيما يخص التأثيرات المؤقتة على حركة السير، أبرز الوزير أن الإجراءات المتخذة قد تؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية المرحلية، ولكن يتم تسويتها بشكل نهائي بعد إتمام الأشغال. ويشمل ذلك مشاريع مهمة مثل حماية المدينة من الفيضانات بتكلفة تصل إلى 50 مليون درهم، وكذلك مشروع إنجاز محطة قطار حديثة بتكلفة تصل إلى 47 مليون درهم.

وفي إطار الصيانة الاعتيادية للطرقات، أفاد وزير الداخلية أن الجماعة تقوم بالتدخل في الأماكن التي قد تشكل خطرا على سلامة المواطنين، وذلك في حدود الإمكانيات المتاحة لها.