عطل تقني يشل حركة السفر والقطارات والخدمات الطبية حول العالم
شَلّ عطل تقني واسع النطاق اليوم الجمعة، 19 يوليو 2024، العديد من القطاعات الحيوية حول العالم، تاركًا وراءه حالة من الفوضى والإرباك.
وشملت تأثيرات هذا العطل المطارات وشركات الطيران وشبكات السكك الحديدية والمستشفيات، حيث ضرب مدنًا تمتد من الهند إلى الولايات المتحدة.
نُسِب العطل إلى خلل تقني في أحد خوادم شركة “كراود سترايك” للأمن السيبراني، مما أثر على نظام التشغيل “ويندوز” التابع لشركة “مايكروسوفت”.
وأعلنت كلتا الشركتين عن علمهما بالمشكلة وأنهما تعملان على حلها بأسرع وقت ممكن.
تأثرت حركة السفر الجوي بشكل كبير، حيث أعلنت مطارات رئيسية مثل مطار برلين ومطار شارل ديغول في باريس عن تأخيرات وإلغاءات للرحلات.
كما واجهت شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية وشركة إير فرانس، صعوبات في أنظمة الحجز وتسجيل الوصول وإصدار التذاكر.
لم يقتصر التأثير على قطاع الطيران، بل طال أيضًا شبكات السكك الحديدية، حيث أعلنت شركة “غوفيا تيمسلينك ريلواي” في المملكة المتحدة عن “مشاكل فنية واسعة النطاق” قد تؤدي إلى إلغاء رحلات.
وحتى القطاع الصحي لم ينجو من هذا العطل، حيث واجهت بعض المستشفيات صعوبات في تشغيل أنظمتها الإلكترونية، مما أثر على تقديم الخدمات الطبية.
أدى هذا العطل إلى ارتباك كبير بين المسافرين والمرضى، مع ازدحام في المطارات والمستشفيات. ونصحت الشركات المتضررة المسافرين والمرضى بالتحقق من حالة رحلاتهم أو مواعيدهم قبل التوجه إلى المطار أو المستشفى.
لا تزال الجهود جارية لحل هذا العطل التقني، لكن من غير الواضح حتى الآن متى ستعود الأمور إلى طبيعتها.
