عمدة مدينة إيل سان دوني “الجزائري” يغلق جناح المشجعين المغاربة في الأولمبياد والقنصلية المغربية تدخل على الخط
إعلام تيفي – رشيد أحبيب
أثارت قرارات عمدة مدينة إيل سان دوني، محمد قنبالي، بشأن إغلاق الجناح المغربي خلال الألعاب الأولمبية في باريس، جدلاً واسعاً في الأوساط الدبلوماسية والثقافية.
وقد أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفيلمومبل بلاغاً رسمياً، نددت فيه بشدة بهذه القرارات ووصفتها بـ”التعسفية” و”الجزافية”.
في بلاغ لها، اعتبرت القنصلية المغربية أن قرار إغلاق الجناح يمثل حرماناً للمغرب ومواطنيه من الاحتفال بحدث رياضي وثقافي كبير، خاصة وأن هذا الحدث يعتبر منصة مهمة لتسليط الضوء على الثقافة الأفريقية وتنوعها.
كما أكدت القنصلية أن هذا القرار يتعارض مع روح التسامح والانفتاح التي يجب أن تسود خلال مثل هذه الأحداث.
وشدد البلاغ على أن الفنانة المغربية، سعيدة شرف، التي عبرت عن رأيها حول قضية الصحراء، لم ترتكب أي مخالفة تستوجب هذا التصعيد، وأن حرية التعبير هي حق مكفول للجميع.
كما اعتبرت القنصلية أن قرار العمدة يهدف إلى تسييس الحدث وإدخال انقسام بين الدول الأفريقية.
أثار هذا الجدل تساؤلات حول الأبعاد السياسية لهذا القرار، خاصة وأن العمدة المذكور من أصل جزائري.