عودة الأسود إلى فاس بعد 16 سنة.. مواجهة نارية أمام تونس

اعلام تيفي

يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض أولى مبارياته الودية ضمن التوقف الدولي، بمواجهة مرتقبة أمام المنتخب التونسي، في أجواء حماسية بمدينة فاس، التي تحتضن لقاء “كلاسيكو مغاربي” طال انتظاره بعد غياب الأسود عن ملاعب المدينة لأكثر من 16 سنة.

 

ورغم الطموحات الكبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، إلا أن كتيبة وليد الركراكي تواجه عدة تحديات بسبب غيابات عديدة في صفوف اللاعبين الأساسيين، ناجمة عن الإصابات أو عدم الجاهزية البدنية. ومن المنتظر أن ينضاف عبد الصمد الزلزولي إلى قائمة الغائبين، بعد تعرضه لإصابة خلال الحصة التدريبية الأخيرة، حيث غادر الملعب محمولاً على أكتاف زملائه، في حين تأكد غياب إبراهيم دياز رسمياً بسبب عدم تعافيه من الإصابة.

 

اللجنة المنظمة أعلنت أن المواجهة ستُلعب بشبابيك مغلقة، بعدما تم نفاد جميع التذاكر المطروحة مسبقاً، في مؤشر على الحماس الجماهيري الكبير، حيث تتأهب جماهير “الأسود” لرفع “تيفو” مميز احتفاءً بعودة المنتخب الوطني إلى ملعب فاس الكبير.

 

وعلى مستوى التشكيلة المرتقبة، يُنتظر أن يعتمد وليد الركراكي على ياسين بونو في حراسة المرمى، وأمامَه خط دفاع مكوَّن من أشرف حكيمي، آدم ماسينا، عبد الكبير عبقار، وأسامة العزوزي، في حين سيتشكل وسط الميدان من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس. أما في الخط الأمامي، فمن المرجح أن يُشرك سفيان رحيمي، إلياس بن صغير، ويوسف النصيري.

 

في المقابل، من المرتقب أن يدخل مدرب المنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، المواجهة بتشكيلة تضم أيمن دحمان في حراسة المرمى، إلى جانب يان فاليري، علي العابدي، منتصر الطالبي، وعلاء غرام في الدفاع. بينما سيتكون وسط الميدان من فرجاني ساسي، عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، على أن يقود الهجوم كل من سيف الدين اللطيف، إلياس عاشوري، وحازم مستوري.

 

وتُعد هذه المباراة بمثابة اختبار جدي للطرفين في ظل استعداداتهما للاستحقاقات القادمة، في أجواء واعدة تشهد عودة قوية للجماهير المغربية إلى المدرجات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى