عين مدريد على استضافة نهائي كأس العالم 2030

إعلام تيفي
تسعى مدينة مدريد للحصول على فرصة وشرف استضافة نهائي كأس العالم 2030، الذي سيُقام بشراكة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك في منافسة شرسة مع مدينتي برشلونة وبنسليمان المغربية.
وفي خطوة حاسمة لتعزيز فرصها، وضع نادي ريال مدريد، بالتعاون مع سلطات المدينة، خطة طموحة لتوسعة ملعب “سانتياغو برنابيو” الأيقوني، بهدف التفوق على منافسيه والفوز بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
إدارة ريال مدريد تتدارس زيادة السعة الجماهيرية للملعب من 80 ألف متفرج حاليًا إلى أكثر من 85 ألف متفرج، حيث تعتبر السعة الجماهيرية عاملاً رئيسياً في اختيار الفيفا للملعب الذي سيستضيف النهائي.
زيادة عدد المقاعد بسانتياغو ستمنحه الأفضلية على ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الخاص ببرشلونة وملعب الحسن الثاني الجديد في بنسليمان.
في هذا الصدد ووفقا لشبكة “ريليفو” الإسبانية، النادي يجري بالفعل دراسات مكثفة لتقييم إمكانية توسعة الملعب، الذي يشهد نموًا مطردًا بعد عمليات التجديد الأخيرة، التي أضافت مساحات ومرافق جديدة جعلته من بين الأفضل في أوروبا.
وأوضحت الشبكة أن إدارة النادي تدرس خيارات دائمة ومؤقتة لزيادة عدد المقاعد، بهدف الوصول إلى سعة تقارب 85 ألف متفرج، وهو شرط أساسي لتلبية متطلبات الفيفا لاستضافة المباراة النهائية.
ومع اقتراب موعد كأس العالم 2030، تشتد المنافسة بين ملعبين عملاقين، حيث يتسع ملعب “كامب نو” في برشلونة لـ 99 ألف متفرج، ومن المتوقع أن يتجاوز 105 ألف مقعد بعد تجديده، بينما يخطط المغرب لبناء ملعب جديد في بنسليمان بسعة 115 ألف متفرج.
ومن المقرر أن يشكل الفيفا لجنة تنظيمية خاصة لمتابعة جاهزية الملاعب التي ستستضيف البطولة، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا.
وقد انحصرت المنافسة على استضافة النهائي بين المغرب وإسبانيا، بعد اعتراف البرتغال بعدم قدرتها على تلبية متطلبات الفيفا.
وفي تصريحات سابقة، تحدث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن إمكانية استضافة الملعب الجديد في الدار البيضاء للمباراة النهائية، مؤكدًا أن الهدف هو تنظيم بطولة استثنائية تليق بالأجيال الجديدة.