غوميز: “الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا عرض تاريخي لاستضافة مونديال 2030”
إعلام تيفي/ و.م.ع
أكد فيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 يُعدّ “عرضاً تاريخياً”، يسعى إلى خدمة مصالح كرة القدم العالمية وتعزيز قيمها.
وفي كلمة ألقاها خلال الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المنعقدة أمس الأربعاء 11 دجنبر عبر تقنية التناظر المرئي، اعتبر غوميز أن تأكيد اختيار الملف المشترك هو “قرار مشرّف” يعكس التاريخ الحافل للبلدان الثلاثة، ويبرز قدراتها التنظيمية العالية وشجاعتها في تقديم ملف عابر للقارات ومتنوع الثقافات.
وقال غوميز: “وصلنا إلى المرحلة النهائية في هذا المشروع المشترك الذي يجمع بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، حيث قدمنا ملفاً يجمع بين الثقافات واللغات والجغرافيات المختلفة. هذا العرض ليس مجرد إنجاز مادي، بل يمثل مبادئ نرغب في ترسيخها كإرث للأجيال القادمة”.
وأضاف المسؤول البرتغالي أن البطولة ستشكل منصة لتعزيز قيم التنوع والتكامل وحقوق الإنسان، مشدداً على أن الاستدامة البيئية ستكون محوراً أساسياً للمسابقة.
وأوضح أن الملف يسعى لتحقيق مستويات جديدة في هذا المجال، مؤكداً: “نريد أن نجمع بين هذه الأبعاد لتطوير الرياضة الأكثر شعبية على الكوكب، والاحتفاء بتاريخ البطولة مع التركيز على مستقبلها”.
ووصف غوميز اختيار الملف المشترك بأنه “لحظة تاريخية”، مؤكداً أن تنظيم المونديال سيمنح البرتغال فرصة الانضمام إلى نخبة الدول التي استضافت هذا الحدث العالمي.
يُذكر أن الجمعية العمومية للفيفا، برئاسة جياني إنفانتينو، أعلنت رسميًا، يوم أمس الأربعاء، اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا لتنظيم كأس العالم 2030. كما تقرر إسناد المباريات الثلاث الأولى من البطولة، احتفاءً بالذكرى المئوية لأول نسخة من المونديال، إلى الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي.
وفي السياق ذاته، صادق الاتحاد الدولي على منح المملكة العربية السعودية شرف استضافة كأس العالم 2034، تأكيداً لمكانتها كأحد الفاعلين الرئيسيين في تطوير كرة القدم العالمية.