فاطمة الزهراء أبو فارس تغادر مضمار التيكواندو في أولمبياد باريس
اعلام تيفي

في تطور جديد ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس، ودعت المغربية فاطمة الزهراء أبو فارس منافسات التيكواندو بعد هزيمتها أمام الأردنية رما أبو الرب، التي تأهلت إلى ربع نهائي فئة 67 كيلوغرام. هذه الهزيمة تمثل واحدة من سلسلة من النتائج غير المرضية التي شهدتها المشاركة المغربية في الأولمبياد.
وتجدر الإشارة إلى أن البعثة المغربية المشاركة في هذه الدورة تضم 66 رياضيًا، بمعدل أعمار يبلغ 27 عامًا، حيث يشكل الذكور 70 في المائة من البعثة، في حين تمثل السيدات نسبة 30 في المائة. وتتنوع مشاركة الرياضيين المغاربة في 19 نوعًا رياضيًا من أصل 32 مقررة خلال الدورة، ويشرف عليهم فريق من 44 إطارًا مرافقًا.
هذه النتائج أثارت موجة من الاستياء لدى الجماهير المغربية، التي عبرت عن غضبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث ندد المغاربة بالإقصاء المتكرر للرياضيين وطالبوا بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه النتائج، التي وصفها البعض بـ”الكارثية”.
وتأتي هذه الانتقادات في سياق عام من التوقعات العالية التي كانت ترافق مشاركة المغرب في الأولمبياد، حيث كان الأمل معقودًا على تحقيق نتائج أفضل تعكس مستوى الرياضة المغربية. ومع ذلك، يبدو أن هناك حاجة لإعادة تقييم شامل لأداء الرياضيين والمنظومة الرياضية ككل، بهدف تحسين النتائج في المشاركات الدولية المقبلة.
يتوقع أن تستمر هذه النقاشات والانتقادات بعد انتهاء الأولمبياد، حيث يطالب الكثيرون بإصلاحات جذرية في إدارة الرياضة بالمغرب لضمان تحقيق نتائج أفضل على الساحة الدولية.





