فوكس:”الأقاليم الجنوبية للمغرب بوابة واعدة للاستثمار في الطاقات النظيفة والأسواق الإفريقية”

إعلام تيفي

أبرز النائب البريطاني السير ليام فوكس، الذي ترأس أول دورة لمنتدى الطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، أهمية المشاركة المغربية في دورة هذه السنة من المنتدى المنعقد بلندن، خاصة من خلال الحضور القوي لجهات الجنوب.

وأكد أن هذه المشاركة تعكس دينامية حقيقية وإمكانيات تنموية واعدة في الأقاليم الجنوبية، مما يجعل منها أرضية خصبة للاستثمار في قطاعات حيوية، مثل الطاقات المتجددة والخدمات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المنتدى المنعقد بمركز “كينسينغتون أولمبيا”، دعا فوكس المستثمرين البريطانيين إلى اغتنام الفرص التي يتيحها المغرب، مشيداً بموقعه الاستراتيجي واستقراره ومشاريعه المتقدمة، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والفلاحة. وأكد أن المملكة تشكل بوابة رئيسية نحو أسواق غرب إفريقيا والقارة الإفريقية عموماً، مما يعزز من جاذبيتها على المستوى الدولي.

كما سلط الضوء على مشاريع كبرى، من ضمنها ميناء الداخلة الأطلسي، معتبراً أن الأقاليم الجنوبية تقدم عرضاً استثمارياً متكاملاً ومتنوعاً، يستحق اهتمام الشركات البريطانية الراغبة في شراكات مستقبلية.

وفي كلمة له خلال افتتاح هذه الندوة، أعرب سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الأقاليم الجنوبية الثلاثة للمملكة، ولأول مرة، في هذا الحدث العالمي البارز.

وقال إن المشاركة القوية للمغرب في منتدى هذا العام تعكس التقدم الذي أحرزته المملكة في تنفيذ نموذجها الجهوي الشامل.

وفي معرض إشارته إلى الشراكة المغربية البريطانية التي بنيت عبر قرون من الصداقة والقيم المشتركة، أشار الدبلوماسي إلى أن علاقة التعاون هاته تتعزز وتتعمق لتشمل العديد من المجالات مثل الأمن والتعليم والطاقة والمناخ.

وتأتي المشاركة المغربية في المنتدى من خلال رواق يمتد على مساحة 160 متراً مربعاً، مخصص للترويج للمؤهلات الاقتصادية والمشاريع الكبرى في جهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون.

وتُنظم هذه المشاركة بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، وجمعية جهات المغرب، وسفارة المملكة بلندن، بهدف ترسيخ مكانة الأقاليم الجنوبية كركيزة استراتيجية في مسار الانتقال الطاقي والابتكار الأخضر للمملكة.