قطار المشاعر المقدسة يُحدث ثورة في تنقل الحجاج: سرعة، أمان واستدامة بيئية

اعلام تيفي

شهدت المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة) انطلاق التشغيل الفعلي لقطار المشاعر، أمس الثلاثاء، والذي يُعد نقلة نوعية في منظومة النقل خلال موسم الحج، حيث يُمكّن من نقل مئات الآلاف من الحجاج بسرعة وكفاءة، عبر شبكة تضم 9 محطات رئيسية.

ويعمل القطار، الذي ينشط سبعة أيام في السنة فقط، بطاقة استيعابية تفوق 72 ألف حاج في الساعة الواحدة، ويضم أسطولاً مكوّناً من 17 قطاراً، كل منها يتسع لـ3 آلاف راكب، مما يخفف الازدحام المروري بما يعادل 50 ألف حافلة، ويسهم في الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري بفضل اعتماده على الطاقة الكهربائية.

وأوضح خالد الفرحان، المتحدث باسم الخطوط الحديدية السعودية (سار)، أن القطار يُعد الوسيلة الأسرع والأكثر أماناً لنقل الحجاج بين المشاعر، مشيراً إلى أن إدارته تتم عبر مركز تحكم متطور يشغّله فريق متعدد اللغات لضمان انسيابية وسلاسة الرحلات.

وقد أُجري أكثر من 12 ألف اختبار تجريبي للقطار منذ يناير الماضي، إضافة إلى 4 عمليات محاكاة متكاملة استعداداً لموسم الحج. ويشتغل القطار وفق خمس حركات تشغيلية مختلفة، تم إعدادها خصيصاً لتواكب النُسك وتوقيت تنقّل الحجاج.

ويُذكر أن عدد الحجاج الوافدين حتى الآن من خارج المملكة بلغ نحو مليون ونصف المليون حاج، وسط تجنيد أكثر من 250 ألف موظف خدمة، يمثلون أزيد من 40 جهة حكومية، لإنجاح موسم الحج لهذا العام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى