متضررو زلزال الحوز يخرجون للاحتجاج على حرمانهم من الدعم دون مبررات واضحة

إعلام تيفي
يرتقب أن ينظم عدد من الجمعيات في جهة مراكش آسفي بمشاركة متضررين وقفة احتجاجية مقررة أمام مقر ولاية الجهة، يوم الاثنين المقبل 21 أكتوبر الجاري، للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بـ”حرمان دون مبررات واضحة، واستمرار معاناتهم داخل خيام بلاستيكية”، وذلك بعد مرور أكثر من عام على كارثة زلزال الحوز.
وفي الوقت الذي عرض عزيز أخنوش بعض الأرقام، المتعلقة بإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والتي همت حسبه إصدار أكثر من 55 ألف رخصة لإعادة البناء، والتقدم في ورشات تشييد حوالي 49 ألف و632 مسكناً متضرراً، إلى جانب استفادة أكثر من 57 ألف أسرة من دفعة أولى قيمتها 20 ألف درهم لإعادة بناء منازلها، ينم الواقع في إقليم الحوز على العكس ويكشف تناقضاً مع أرقام رئيس الحكومة، حيث يستمر تهميش مئات المتضررين وتظهر اختلالات في سير عملية إعادة الإعمار.
وأثارت تصريحات رئيس الحكومة موجة تساؤلات من قِبَل الفعاليات الحقوقية والجمعوية، في ظل استمرار معاناة الآلاف من المتضررين الذين لا يزالون يعيشون في الخيام، وإقصاء آخرين من الدعم الحكومي الذي جاء بناءً على تعليمات ملكية، دون أسباب واضحة، إضافة إلى التهاون الكبير في تأهيل المدارس والإدارات العامة. وفي العديد من المناطق المتضررة بإقليم الحوز، تستمر الدراسة في خيام أو قاعات مؤقتة.
وتأتي دعوات الاحتجاج وتنظيم وقفات أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي، في ظل استمرار مكونات التحالف الحكومي بالترويج لما يوصف بإنجازات غير مسبوقة في المناطق المتضررة من الزلزال، بينما لا يشعر السكان المتضررون بأي تغيير حقيقي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.




