محمد بوعرورو رئيساً لجهة الشرق خلفاً لعبد النبي بعيوي المتابع في قضية “إسكوبار الصحراء

انتُخب محمد بوعرورو، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، رسمياً اليوم الثلاثاء رئيساً جديداً لجهة الشرق، خلفاً لعبد النبي بعيوي الذي يتابع في قضية معروفة إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء”.

في الاجتماع، الذي شهد تأييد 41 مستشاراً لترشيح بوعرورو، مقابل امتناع اثنين، تم الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد: محمد بوعرورو رئيساً، وعمر حجيرة من حزب الاستقلال نائباً أول، وعلاء بركاوي من حزب الأحرار نائباً ثانٍ، وبلعيد رابحي من حزب الأصالة والمعاصرة نائباً ثالث، ومينة عاطف من حزب الأحرار نائباً رابع، وبصراوي فاطمة الزهراء من حزب الأحرار نائباً خامس، وصفاء خربوش من حزب الاستقلال نائباً سادس، وصليحة حجي من حزب الأصالة نائباً سابع.

جاء هذا الانتخاب بعد اتفاق منسقي أحزاب الأغلبية في الجهة الشرقية على تزكية بوعرورو خلفاً لعبد النبي بعيوي، وذلك بعد متابعة الأخير في حالة اعتقال. وأعلن عن التزكية في بيان صدر بعد اجتماع بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، حضره محمد أوجار من حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ابراهيمي من حزب الأصالة والمعاصرة، وعمر حجيرة من حزب الاستقلال، إلى جانب محمد بوعرورو مرشح الأغلبية لرئاسة مجلس جهة الشرق.

وأكد حزب الأصالة والمعاصرة تمسكه برئاسة الجهة الشرقية رغم اعتقال بعيوي، وحصل على دعم باقي مكونات التحالف، بما في ذلك حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، للاحتفاظ برئاسة الجهة.

في البيان، شدد قادة الأحزاب على دعمهم لترشيح بوعرورو ودعوا المنتخبين إلى التصويت لصالحه، معربين عن تقديرهم للعمل المتميز لأعضاء الجهة ودعوتهم لمواصلة العمل من أجل مصلحة الجهة. وأكدت أحزاب الأغلبية التزامها بدعم مشاريع التنمية في جهة الشرق والوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين.

تضمن البيان التزام الأحزاب بالارتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة، ودعوة الحكومة لمواصلة دعم مشاريع التنمية، وتقرر عقد لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية لتحسين ظروف العيش في الجهة.

وفي إشارة إلى قضية “إسكوبار الصحراء”، أكد صلاح أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن جهة الشرق لطالما كانت “من قلاع الحزب”، مشيداً بنضال أعضاء الحزب في الجهة ومساهمتهم في تنميتها. ودعا أعضاء الحزب إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تفسر صمت الحزب أحياناً بالضعف، مؤكداً أن هذا الصمت يعبر عن حكمة الحزب واحترامه للقانون ومؤسسات الدولة.

وختم البيان بالإشارة إلى متابعة بعيوي وسعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، بتهم التزوير والنصب والاحتيال والمشاركة في مسك المخدرات والاتجار فيها، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة بصفة غير قانونية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى