مشاهد جريئة في مسلسل “رحمة” تثير الجدل بين الإشادة والانتقاد

فاطمة الزهراء ايت ناصر

أثارت المشاهد الحميمية التي تضمنها المسلسل الدرامي “رحمة” جدلًا واسعًا بين المشاهدين، خاصة تلك التي جمعت بين كريمة غيث وهيثم مفتاح، سواء في أماكن خارجية مثل المقاهي أو داخلية كالشقق.

ورأى عدد من المتابعين أن هذه المشاهد تجاوزت السقف المعتاد في الدراما المغربية، حيث وصفها البعض بالمفرطة في الجرأة، مما أثار تساؤلات حول دوافع المخرج وراء تكثيفها بهذا الشكل غير المألوف لدى الجمهور المغربي.

في هذا السياق نشرت الممثلة المغربية لبنى ابيضار عبر صفحتها على الفايسبوك تدوينة تشير الى تطبيع المغاربة مع “قلة الحيا فالتلفازة”

ورغم أن المسلسل حظي بإشادة واسعة بفضل قصته الهادفة والمؤثرة، بالإضافة إلى تصدره نسب المشاهدة في المغرب، إلا أن موجة الانتقادات لم تتأخر، خصوصًا أن العمل يُعرض على قناة MBC 5، التي تحظى بمتابعة كبيرة في العالم العربي، مما جعل البعض يعبر عن تخوفه من أن تسهم هذه المشاهد في ترسيخ صور نمطية مغلوطة عن المرأة المغربية في أذهان الجمهور الأجنبي.

ولم تقتصر الجرأة في “رحمة” على المشاهد الحميمية فقط، بل امتدت إلى تناول قضايا اجتماعية شائكة، مثل الخيانة الزوجية، التي تجسدت في العلاقة غير الشرعية بين “عيسى” و”ثريا”، إلى جانب تسليط الضوء على ظواهر أخرى متجذرة في المجتمع المغربي، كظاهرة التحرش الجنسي واستغلال السلطة مقابل الجنس، وهو ما تجلى في تجربة “نور”، التي جسدتها الفنانة ريم فكري في أكثر من مشهد.

وبين مؤيد يرى أن الدراما يجب أن تعكس الواقع دون تحفظ، ومعارض يعتبر أن بعض المشاهد تخطت حدود المقبول، يبقى “رحمة” عملًا دراميًا مثيرًا للجدل، استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الفنية المغربية، سواء من حيث النجاح الجماهيري أو حجم النقاش الذي أثاره.

ورغم أن المسلسل حظي بإشادة واسعة بفضل قصته الهادفة والمؤثرة، إلى جانب تصدره نسب المشاهدة في المغرب، إلا أن موجة الانتقادات لم تتأخر. واعتبر معارضو هذه المشاهد أن عرضها على قناة MBC 5، التي تحظى بمتابعة واسعة في العالم العربي، قد يكرس صورة نمطية غير منصفة عن المرأة المغربية في ذهن الجمهور الأجنبي.

في المقابل، رأى مؤيدو العمل أن هذه الجرأة ليست مجرد استعراض بصري، بل تعكس تطور الدراما المغربية وخروجها من القوالب التقليدية، معتبرين أن التلفزيون يجب أن يتوسع فكريًا ليعالج القضايا الاجتماعية بشكل واقعي دون رقابة مفرطة.

ولم تقتصر الجرأة في “رحمة” على المشاهد الحميمية فقط، بل امتدت إلى تناول قضايا اجتماعية شائكة، مثل الخيانة الزوجية، التي تجسدت في العلاقة غير الشرعية بين “عيسى” و”ثريا”، إلى جانب تسليط الضوء على ظواهر أخرى متجذرة في المجتمع المغربي، كظاهرة التحرش الجنسي واستغلال السلطة مقابل الجنس، وهو ما تجلى في تجربة “نور”، التي جسدتها الفنانة ريم فكري في أكثر من مشهد.

وبين مؤيد يرى أن الدراما يجب أن تعكس الواقع دون تحفظ، ومعارض يعتبر أن بعض المشاهد تخطت حدود المقبول، يبقى “رحمة” عملًا دراميًا مثيرًا للجدل، استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الفنية المغربية، سواء من حيث النجاح الجماهيري أو حجم النقاش الذي أثاره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى