مشروع تطوير التحكيم المغربي رؤية جديدة لتعزيز النزاهة والكفاءة

إعلام تيفي

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم السبت 22 مارس 2025، عن تفاصيل مشروع تطوير منظومة التحكيم المحلي، الذي يشرف عليه الحكم الدولي السابق إسماعيل الفتح.

ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الأداء التحكيمي وتعزيز نزاهة المنافسات الكروية في المغرب من خلال مراجعة شاملة لنظام التحكيم، واقتراح حلول مبتكرة تواكب المعايير الدولية.

ويرتكز المشروع على ثلاثة محاور أساسية تشمل الجوانب التقنية والجاهزية للاحتراف والهيكلة التنظيمية والقوانين.

ويقود فريق العمل إسماعيل الفتح، إلى جانب مجموعة من الخبراء الأجانب في تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” ومختصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي، إضافة إلى مختص في رقمنة الفيديوهات والبيانات المتعلقة بأداء الطاقم التحكيمي في كل مباراة والإحصائيات المرتبطة به.

ويسهل المشروع إلى تعزيز جودة التحكيم من خلال تطوير تقنية “VAR” وتحسين طريقة تطبيقها، إلى جانب وضع آليات دقيقة لتقييم الحكام وتعيينهم وفق معايير واضحة. كما يشمل برامج تكوين متقدمة للحكام بهدف الرفع من مستواهم وضمان جاهزيتهم لقيادة المباريات بمعايير احترافية.

ويشمل المشروع أيضا تنظيم جلسات حوارية مع الأندية ومسؤوليها التقنيين والإداريين وعمداء الفرق، إضافة إلى وضع بروتوكولات خاصة بالحكام داخل الملعب وخارجه، بما في ذلك التحضيرات قبل المباراة والتفاعل مع وسائل الإعلام. ويتناول المشروع تحسين وضعية الحكام الممارسين عبر مراجعة نظام الاعتمادات المالية الخاص بهم.

أما على مستوى الهيكلة التنظيمية والقوانين، فيسعى المشروع إلى إعادة هيكلة اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم، وتعزيز دور العصب الجهوية وأكاديمية التحكيم. ويهدف ذلك إلى إرساء نظام أكثر كفاءة وشفافية يضمن تسيير التحكيم بطريقة احترافية تتماشى مع متطلبات كرة القدم الحديثة.

ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة تروم تعزيز النزاهة وتطوير منظومة التحكيم الوطني، استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي أكد على أهمية إصلاح التحكيم كخطوة ضرورية للرفع من مستوى كرة القدم المغربية وضمان تنافسية البطولة الاحترافية على الصعيدين القاري والدولي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى