مطالب بإدماج مراقبي الكتاتيب القرآنية وتحسين أوضاعهم

إعلام تيفي

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان الماسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول الإجراءات المزمع اتخاذها لتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لمراقبي الكتاتيب القرآنية، مطالبة بفتح آفاق إدماجهم المهني، من خلال تخصيص نسبة من مباريات التوظيف السنوية لفائدتهم.

وأشارت الماسي إلى أن عدد هؤلاء المراقبين يبلغ حوالي 292، ويعانون من هشاشة مهنية واجتماعية رغم أهمية المهام التي يقومون بها لضمان جودة التحفيظ وتنظيم عمل الكتاتيب.

وأضافت أن هؤلاء يشتغلون مع الوزارة منذ عام 2012 بموجب تكليف يجدد سنويا، دون أي ضمانات للاستقرار الوظيفي.

ولفتت إلى أن المهام المنوطة بهم تتمثل في مراقبة سير الكتاتيب، وإنجاز تقارير ميدانية، والإشراف على زيارات تفقدية، إلى جانب إحصاء الكتاتيب وإدخال معطيات التلاميذ والمحفظين وأماكن التحفيظ ضمن منصة إلكترونية مخصصة لذلك، فضلا عن تنفيذ توصيات الوزارة والمندوبيات وتتبع الوضع القانوني للكتاتيب.

وأوضحت أن عددا كبيرا منهم يغطي مناطق متباعدة جغرافيا، وذات مسالك وعرة، مقابل مكافأة شهرية لا تتجاوز 1500 درهم، دون أي تعويضات عن التنقل أو الاتصال، كما لا يستفيدون من التغطية الصحية أو خدمات مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينيين.

كما نبهت البرلمانية إلى أن أزيد من 180 مراقبا من بين هؤلاء حاصلون على شواهد عليا، وهم متفرغون كليا للمهام الموكلة إليهم، رغم ما تتطلبه من مصاريف إضافية في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وغياب أي مصدر دخل بديل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى