نجوم الشاشة يطرقون أبواب البرلمان قبيل انتخابات 2026

اعلام تيفي

تتجه الأنظار في المغرب نحو مشاركة متزايدة للفنانين في الحياة السياسية، مع اقتراب الانتخابات التشريعية لسنة 2026. هذه الظاهرة، التي لم تعد جديدة على الساحة الوطنية، تشهد في الآونة الأخيرة زخما متزايدا حيث شرع عدد من الوجوه الفنية في التحرك سياسياً، مستلهمين تجارب سابقة لفنانين نجحوا في شق طريقهم نحو قبة البرلمان.

في هذا السياق، أثار حضور الممثلة فاطمة وشاي في الصفوف الأمامية للمؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية اهتمام المتابعين، معتبرين أن ظهورها العلني هذا قد يكون تمهيدا لدخولها المعترك الانتخابي تحت شعار “القنديل”.

في المقابل، تصدرت صور الممثل رفيق بوبكر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت العديد من الأصوات عن رغبتها في رؤية الممثل المعروف تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى تجارب سابقة ناجحة لفنانين مثل فاطمة خير وكليلة بونعيلات ضمن حزب التجمع الوطني للأحرار، وكذلك ياسين أحجام والفنانة الأمازيغية تبعمرانت مع حزب العدالة والتنمية.

وتعود أبرز لحظة في تاريخ مشاركة الفنانين في السياسة إلى سنة 2007، عندما تم تعيين الراحلة ثريا جبران، إحدى أيقونات المسرح المغربي، وزيرة للثقافة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي.

وبالعودة إلى رفيق بوبكر، الذي تروج حملة واسعة لتشجيعه على دخول غمار الانتخابات، فقد سبق له أن صرّح بانتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة، معبّراً عن اهتمامه العميق بالشأن السياسي الوطني، ما يعزز فرضية دخوله المشهد السياسي من بابه الواسع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى