نقص الأطباء يفاقم معاناة فجيج والبرلمان يدخل على الخط

وجدة: زوجال قاسم

دخل مجلس النواب على خط الأزمة الصحية التي يعيشها إقليم فجيج، في ظل الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية، وما يترتب عنه من معاناة يومية للساكنة، خاصة في المستشفيات المحلية ومراكز القرب.

وفي هذا السياق، وجّه النائب البرلماني حميد الشاية، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص حرمان الإقليم من المناصب المالية الإضافية المخصصة لسنة 2025.

وأكد البرلماني عن حزب البام أن العرض الصحي بالإقليم يواجه عجزا صارخاً، حيث لا يتوفر مستشفى القرب بكل من تندرارة وتالسينت سوى على ثلاثة أطباء فقط، ما يحوّل هذه المؤسسات إلى محطات لتحويل المرضى نحو مستشفيات أخرى في ظروف صعبة، في وقت يعاني فيه المستشفى الإقليمي ببوعرفة بدوره من نقص حاد في الأطر الصحية.

وشدّد البرلماني على أن استثناء إقليم فجيج من المناصب المالية التي أعلنت عنها الوزارة عقب زيارتها الأخيرة للجهة الشرقية، عزّز شعور الساكنة بالتهميش والحرمان، بينما كانت تنتظر إجراءات عملية لإنصافها وضمان حقها في خدمات صحية أساسية.

وطالب الشاية وزير الصحة بالكشف عن التدابير المزمع اتخاذها لتدارك هذا الوضع، وتزويد الإقليم بما يكفي من الأطباء والممرضين والتقنيين، بما يضمن الحق في الصحة ويصون كرامة المرضى

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى