نوال المتوكل: كأس إفريقيا للسيدات حدث فخر للمغرب ورسالة للمساواة

ملاك احديود :صحافية متدربة
أكدت البطلة الأولمبية المغربية نوال المتوكل أن تنظيم المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليوز، يمثل لحظة فخر كبيرة، وفرصة لتعزيز المساواة والنهوض بالرياضة النسائية.
وقالت المتوكل، في حديثها لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إن هذه البطولة “رسالة قوية تعكس التقدم والانخراط في دعم الرياضة النسوية بالمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس”، معتبرة الحدث تتويجًا للمجهودات الوطنية والدولية لتكريس مكانة المرأة في المجال الرياضي.
واستحضرت المتوكل تتويجها التاريخي في أولمبية لوس أنجليس 1984، كأول امرأة إفريقية وعربية ومسلمة تحصد ذهبية أولمبية، قائلة: “شكل ذلك لحظة مفصلية، وأصبحت الميدالية أكثر من إنجاز شخصي، بل رسالة أمل لآلاف الفتيات”.
كما أكدت أن الرياضة منحتها القيم التي شكلت مسيرتها، مثل الانضباط والشغف والعزيمة، ودعتها إلى الدفاع عن قضايا النساء والرياضة حول العالم.
وبخصوص طموحاتها في كأس إفريقيا، عبّرت المتوكل عن أملها في أن تكون البطولة تنافسية ومصدر إلهام، مشيدة بمنتخب المغرب النسوي، الذي اعتبرته مؤهلا لرفع التحدي.
وأضافت أنها ستكون حاضرة في المدرجات لتشجيع المنتخب، مؤكدة أن كرة القدم لها مكانة خاصة في قلبها منذ الطفولة. كما نوّهت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحت رئاسة فوزي لقجع، للنهوض بكرة القدم النسوية، مشيرة إلى أن “النتائج خير دليل، من بينها التأهل التاريخي إلى مونديال 2022”.
وختمت المتوكل حديثها بالتأكيد على أن الأهم في البطولة هو تمثيل المغرب بشرف، معتبرة أن الشعار الرسمي “فائزات بالفطرة” يكرم نساء ملهمات، قادرات على صنع التغيير وتخطي الحدود، وتحفيز أجيال جديدة من الرياضيات في إفريقيا