الوهابي ل”إعلام تيفي”: هذه خلفية قرار حزب “البام” بفصلي من رئاسة جماعة تازروت بإقليم العرائش !!

إعلام تيفي 

خلف قرار لجنة التحكيم والأخلاقيات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بفصل رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش أحمد الوهابي بصفة نهائية من صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، جدلا وتوترا كبيرا وسط أعضاء الحزب في الجماعة المعنية بالأمر.

وفي تصريح خص به موقع “إعلام تيفي”، أكد أحمد الوهابي رئيس جماعة تازروت، أنه لم يتوصل بالقرار بطريقة رسمية، في وقت اطلع عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن هيئة الأخلاقيات على المستوى الجهوي قررت بناءً على الإحالة التي توصلت بها من الأمانة الإقليمية التي تتحدث عن أن هناك أعمالا منافية دون تحديدها، قررت الإقالة أو الفصل أو طرد رئيس الجماعة.

وسجل المتحدث في تصريحه أن قانون الأحزاب المغربي يقول بأن أي انتماء سياسي لحزب ما لا يلزم التعاقد مع من قدم استقالته من الحزب الذي ينتمي إليه، ومباشرة يتم تجريده من صفة العضوية، حسب القانون، أو أن يتم الطرد من الحزب وبطريقة قانونية والتوصل بالقرار بطريقة قانونية، وهو ما لم يكن في حالة فصل رئيس جماعة تازروت، على حد قوله.

وتابع أحمد الوهابي، أن القرار كان متوقعا خصوصا وأن الخلفية الحقيقية لهذا القرار هو “أنني أقف في مواجهة أطماع أحد الأشخاص الذي توجد له علاقة قرابة مع أحد ممن يقودون الأمانة العامة للحزب”. وهو أحد المنتسبين إلى جانب اثنين من أقاربه للشرفاء العلميين ورئيس للمنتدى المشيشي الشاذلي.

وحسب المعطيات المتوفرة في هذا الموضوع والوثائق التي يتوفر الموقع عليها، فقد تبين أن قرار فصل أحمد الوهابي من الحزب وكما أوضحه بلاغ من منتخبي ومنتخبات حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تزروت العرائش، لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بميثاق الأخلاقيات المصادق عليه في الدورة 28 للمجلس الوطني للحزب، وأضاف بلاغ المنتخبين الذي يتوفر موقع إعلام تيفي على نسخة منه، “بل متأكدون وواثقون تمام الثقة أن تهمة رئيس الجماعة الوحيدة هي وقوفه في مواجهة المطامع والمؤامرات التي تحاك من طرف من هو مرفوض في أوساط الشرفاء ويستغل مظلة القرابة العائلية مع وزيرة في الحكومة بهدف السيطرة على ثلاث منازل سكنية تابعة لممتلكات الجماعة ومحاولة الاستيلاء على 1186 هكتار من أرض وحرم الشرفاء الذين طالما حماهم سلاطين الدولة العلوية الشريفة بظهائر ملكية سامية، وقد تم تضمين ذلك في شكايات وجهت من طرف شرفاء مولاي عبد السلام إلى رئيس الحكومة وزير العدل وإلى عناية المحاكم للبت فيه بالحق وقد صدرت أحكام في ذلك تدحض مطامع الطامعين فيما لن يكون يوما لهم” يقول البيان.

واعتبر منتخبو الأصالة والمعاصرة بجماعة تزروت قرار الفصل أو الطرد أو التجميد الصادر عن الهيئة الجهوية للحزب موجها لهم، حيث أعلنوا بدورهم عن تجميد عضويتهم في حزب الأصالة والمعاصرة.

وحسب ما توصلنا إليه من معطيات، فرئيس الجماعة أحمد الوهابي، والشرفاء العلميين المقيمين سبق وقدموا شكايات ورفعوا قضية ضد زوج القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة وهو المنتمي لحزب الاستقلال وابن عم الوزير نزار بركة، تم الفصل في بعضها.

زر الذهاب إلى الأعلى