خبير في الأمن السيبراني: لا يمكن الوثوق في أي مؤسسة “من السهل اختراقها”

إيمان أوكريش
أوضح الطيب هزاز، خبير دولي في الأمن السيبراني والمعلوماتي، أنه لا يمكن الوثوق في أي مؤسسة سواء أ كانت وطنية أو دولية أو خاصة، إذا كان من السهل اختراقها أو تسريب معلوماتها، لأن “أهم شيء لدى الأفراد هو الحفاظ على معلوماتهم الشخصية، على غرار الصور”.
ولحفاظ المؤسسات على أمن معطياتها، خاصة في ظل تطور العالم الرقمي اليوم، أكد الخبير الدولي في تصريح لـ”إعلام تيفي”، أن كل هذه المؤسسات والمواقع بما فيها الوطنية والدولية مدعوة للقيام بتحديثات عبر برامج يمكنهم من خلالها الكشف عن الثغرات الإلكترونية التي تعتري أنظمتها.
وأشار إلى ضرورة الاعتماد على أشخاص يسهرون على حماية مواقعهم الرسمية على مدار الساعة، إلى جانب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في جميع خاصيات الأمن السيبراني الخاص بهذه المؤسسات.
ويذكر أن موقع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، قد تعرض، قبل يومين، للاختراق، إذ حول إلى موقع ياباني لبيع الملابس المقلدة.
وسبق أن حدث الشيء نفسه بالنسبة لمؤسسات أخرى، حيث تم اختراق موقع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، وموقع كلية العلوم القانونية والسياسية التابعة لجامعة ابن طفيل، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.