هلال يعري الجزائر ويكشف خدمتها لأجندتها المعادية للمغرب على حساب القضية الإفريقية

إعلام تيفي / و م ع

وصف السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الاستفزازات الجديدة للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ب” المغالطات”.

وكان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، قد تحدث عما وصفه بـ”تصفية الاستعمار في الصحراء” و”حق تقرير المصير”.

وقال عمر هلال في رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، إن “عوض اقتراح إجراءات ملموسة، وبلورة استراتيجية ناجعة من شأنها رفع الظلم المتمثل في عدم تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن” على اعتبار أن الاجتماع تمحور حول موضوع “حفظ السلم والأمن الدولين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التثميلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن”، إلا أن ممثل الجزائر “اختار طريق الأطروحات المضللة والمعطيات المغلوطة والتأكيدات الزائفة”.

وأكد عمر هلال أن الجزائر، التي تبنت قمة قادة الدول الإفريقية، ترشيحها لعضوية مجلس الأمن من أجل الدفاع عن المصالح المشروعة للقارة وفي مقدمتها التمثيلية الإفريقية في مجلس الأمن “فضلت، كالعادة، خدمة أجندتها الوطنية المعادية للمغرب على حساب قضية إفريقيا”.

وأضاف هلال بأن الأمين العام للوزارة الجزائرية، “أخل وبشكل شنيع، بالاحترام الواجب لفخامة رئيس سيراليون الذي طمح، بصفته رئيسا للجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي، إلى أن يجعل من قضية تمثيلية إفريقيا الحدث البارز والبصمة المميزة لرئاسة بلاده لمجلس الأمن”، لكن “للأسف لم يكن في الحسبان هذا الانزلاق من قبل ممثل الجزائر الذي كان الوحيد الذي أثار قضية الصحراء المغربية خلال هذه الجلسة”.

وشدد سفير المغرب على أن قضية الصحراء المغربية “قضية وحدة ترابية ووحدة وطنية للمملكة المغربية، وليست بالقطع قضية مزعومة لتصفية استعمار” وفق ما ادعى المندوب الجزائري، مشيرا إلى أن “تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية حسمت وبشكل نهائي بفضل المسيرة الخضراء، موضحا أيضا أن  الصحراء المغربية هي اليوم موضوع مسلسل سياسي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف.

وفي رده على مسألة تقرير المصير التي طرحتها الجزائر في حالة الصحراء المغربية، قال هلال أن طرحها كان”بهدف وحيد يتمثل في معاكسة استرجاعها من قبل المغرب “، مشيرا إلى أن الجزائر تلجأ إلى تفسير ماكر وانتقائي لهذا المبدأ، في محاولة يائسة لتضليل المجتمع الدولي.

وقال السفير المغربي في هذا الصدد أن المسؤول الجزائري “وعلى العكس من ذلك ينكر هذا الحق على شعب القبائل الذي يعيش تحت الاحتلال منذ قرون. فلتلتزم الجزائر إذن ، وبشكل كامل، بمنطقها في دعم مبدأ تقرير المصير لصالح كافة شعوب العالم، وتقبل بمنحه لشعب منطقة القبائل”.

وأعرب السفير المغربي عن أسفه لكون “القبائل منطقة مهملة، وسكانها الذين يفوق عددهم 7 ملايين نسمة يعيشون حالة من التهميش والفقر؛ وشبابها ونساؤها يتعرضون للاضطهاد وحقوقهم في التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وفي حرية التنقل والحفاظ على ثقافتهم وهويتهم القبائلية، تنتهك بشكل يومي” مضيفا أن ” الشعب القبائلي المقدام يستحق تماما أن تتكفل الأمم المتحدة بضمان حقه في تقرير مستقبله بحرية وممارسة حقه في تقرير المصير، تماما كما تطالب الجزائر بذلك لسكان آخرين عبر العالم”.

هذا وأشار السفير المغربي إلى المجهودات التي تبذلها المملكة في تنمية أقاليمه الصحراوية، بضخ ملايير الدولارات، مما جعل المنطقة أفضل من بعض الولايات في الجزائر حسب تعبيره، داعيا المسؤول الجزائري إلى الاطلاع على التقارير العديدة بمجلس الأمن، منذ 2016، بما فيها تقارير الأمين العام للأمم المتحدة لسنوات 2021 و2022 و2023 ، والتي تبرز مجهودات المغرب في مجال الاستثمارات الضخمة والمشاريع التنموية المهيكلة بأقاليمه الصحراوية.

وقال عمر هلال في رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، إن “عوض اقتراح إجراءات ملموسة، وبلورة استراتيجية ناجعة من شأنها رفع الظلم المتمثل في عدم تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن” على اعتبار أن الاجتماع تمحور حول موضوع “حفظ السلم والأمن الدولين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التثميلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن”، إلا أن ممثل الجزائر “اختار طريق الأطروحات المضللة والمعطيات المغلوطة والتأكيدات الزائفة”.

وسجل هلال، وفق رسالته التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجزائر، التي تبنت قمة قادة الدول الإفريقية ترشيحها لعضوية مجلس الأمن من أجل الدفاع عن المصالح المشروعة للقارة وفي مقدمتها التمثيلية الإفريقية في مجلس الأمن “فضلت، كالعادة، خدمة أجندتها الوطنية المعادية للمغرب على حساب قضية إفريقيا”.

وأضاف هلال بأن الأمين العام للوزارة الجزائرية، “أخل وبشكل شنيع، بالاحترام الواجب لفخامة رئيس سيراليون الذي طمح، بصفته رئيسا للجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي، إلى أن يجعل من قضية تمثيلية إفريقيا الحدث البارز والبصمة المميزة لرئاسة بلاده لمجلس الأمن”، لكن “للأسف لم يكن في الحسبان هذا الانزلاق من قبل ممثل الجزائر الذي كان الوحيد الذي أثار قضية الصحراء المغربية خلال هذه الجلسة”.

وشدد سفير المغرب على أن قضية الصحراء المغربية “قضية وحدة ترابية ووحدة وطنية للمملكة المغربية، وليست بالقطع قضية مزعومة لتصفية استعمار” وفق ما ادعى المندوب الجزائري، مشيرا إلى أن “تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية حسمت وبشكل نهائي بفضل المسيرة الخضراء، موضحا أيضا أن  الصحراء المغربية هي اليوم موضوع مسلسل سياسي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف.

وفي رده على مسألة تقرير المصير التي طرحتها الجزائر في حالة الصحراء المغربية، قال هلال أن طرحها كان”بهدف وحيد يتمثل في معاكسة استرجاعها من قبل المغرب “، مشيرا إلى أن الجزائر تلجأ إلى تفسير ماكر وانتقائي لهذا المبدأ، في محاولة يائسة لتضليل المجتمع الدولي.

وقال السفير المغربي في هذا الصدد أن المسؤول الجزائري “وعلى العكس من ذلك ينكر هذا الحق على شعب القبائل الذي يعيش تحت الاحتلال منذ قرون. فلتلتزم الجزائر إذن ، وبشكل كامل، بمنطقها في دعم مبدأ تقرير المصير لصالح كافة شعوب العالم، وتقبل بمنحه لشعب منطقة القبائل”.

وأعرب السفير المغربي عن أسفه لكون “القبائل منطقة مهملة، وسكانها الذين يفوق عددهم 7 ملايين نسمة يعيشون حالة من التهميش والفقر؛ وشبابها ونساؤها يتعرضون للاضطهاد وحقوقهم في التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وفي حرية التنقل والحفاظ على ثقافتهم وهويتهم القبائلية، تنتهك بشكل يومي” مضيفا أن ” الشعب القبائلي المقدام يستحق تماما أن تتكفل الأمم المتحدة بضمان حقه في تقرير مستقبله بحرية وممارسة حقه في تقرير المصير، تماما كما تطالب الجزائر بذلك لسكان آخرين عبر العالم”.

هذا وأشار السفير المغربي إلى المجهودات التي تبذلها المملكة في تنمية أقاليمه الصحراوية، بضخ ملايير الدولارات، مما جعل المنطقة أفضل من بعض الولايات في الجزائر حسب تعبيره، داعيا المسؤول الجزائري إلى الاطلاع على التقارير العديدة بمجلس الأمن، منذ 2016، بما فيها تقارير الأمين العام للأمم المتحدة لسنوات 2021 و2022 و2023 ، والتي تبرز مجهودات المغرب في مجال الاستثمارات الضخمة والمشاريع التنموية المهيكلة بأقاليمه الصحراوية.

زر الذهاب إلى الأعلى