وداعًا نعيمة سميح: نهاية رحلة فنية مشرقة لأحد أعمدة الطرب المغربي

الحسني علوي حسن
فقدت الساحة الفنية في أولى ساعات يومه السبت، أحد أعمدة الطرب المغربي الأصيل، الفنانة التي صنعت مجد الأغنية المغربية، “نعيمة سميح” عن عمر يناهز 72 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
ولدت الراحلة في 7 من ديسمبر سنة 1957، بحي درب السلطان بمدينة الدار البيضاء حيث نشأت في بيئة فنية كان لها تأثير كبير في مسيرتها الموسيقية.
تعد الراحلة واحدة من أبرز الأصوات في المغرب والعالم العربي، حيث ساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الفنية بالعديد من الأعمال المميزة.
بدأت “نعيمة سميح “مشوارها الفني في سن مبكرة، وحققت شهرة واسعة بفضل صوتها العذب وأسلوبها الفريد الذي الهم عشاق ومحبي الطرب الأصيل . وقدمت مجموعة من الألبومات الناجحة التي تضم مجموعة من الأغاني الشعبية والوطنية، من أبرزها نذكر :
“ياك أجرحي، راحلة، سيدي ربي, حبك يا أغلى من نفسي, يا الغالية, علاش يا قلبي,… وغيرها من الأعمال التي حظيت بشعبية واسعة .
تُعتبر “نعيمة سميح” رمزًا من رموز الموسيقى المغربية، حيث طبعت بصمة مميزة في مسارها الفني والتي أثرت في العديد من الفنانين الشباب على مستوى الساحة الفنية .و تعدّ أغانيها جزءًا من التراث الموسيقي المغربي، والتي لا تزال تُحتفل بها في المناسبات الثقافية والفنية إلى الآن.
سيظل إسم الراحلة يراود كل محبي وعشاق الفن الأصيل وسيبقى صوتها خالداً في أذهان وقلوب محبيها من العرب والمغاربة على الخصوص.