وزارة الصحة تطلق حملة تحسيسية وطنية لمكافحة مرض بوحمرون
فاطمة الزهراء ايت ناصر صحافية متدربة
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة واسعة للتحسيس بمضاعفات مرض بوحمرون، تحت شعار “بوحمرون خصنا نوقفوه بالتلقيح نقدروا نحاربوه!” تهدف إلى رفع الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض .
وأكدت الوزارة أن الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح مازالت مستمرة، مشيرة إلى أن الوقاية الكاملة من مرض بوحمرون تتطلب الحصول على جرعتين من اللقاح. الجرعة الأولى يتم تلقيها في الشهر التاسع من عمر الطفل، والجرعة الثانية في الشهر 18. كما أوضحت الوزارة أنه في حال عدم تلقي اللقاح في الوقت المحدد، يمكن تدارك الأمر بالتوجه إلى أقرب مركز صحي.
وبينت الوزارة الفئات المستثناة من التلقيح، وهي النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل في الأسابيع المقبلة، والأشخاص الذين عانوا من رد فعل تحسسي شديد تجاه جرعة سابقة من اللقاح، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن فيروس الحصبة، المسؤول عن مرض بوحمرون، ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال الاتصال مع الأسطح الملوثة وملامسة الوجه. لذلك، نصحت الوزارة المواطنين في حالة الإصابة بضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي أو استشارة الطبيب الخاص، مع الالتزام بالتوجيهات الطبية المعطاة.
وأوصت الوزارة بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، واستخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس، ورميها في سلة المهملات، بالإضافة إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل حتى التعافي من المرض، أي بعد مرور خمسة أيام على الأقل من ظهور الطفح الجلدي. وأكدت الوزارة على أهمية تجنب مخالطة الأطفال الصغار، النساء الحوامل، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تكثيف جهودها لمكافحة تفشي المرض، حيث تم تعبئة جميع مصالحها لمحاصرة البؤر وتفادي انتشاره بشكل أكبر.