وزير الصحة في قفص المسائلة بسبب شلل مستشفى مولاي عبد الله

فاطمة الزهراء ايت ناصر
طالب النائب البرلماني محمد عواد، عن حزب التقدم والاشتراكية، وزارة الصحة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لتعزيز العرض الصحي بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، وذلك لضمان تقديم خدماته كاملة للسكان، وتمكينه من الأطر الطبية والتمريضية اللازمة.
وأكد البرلماني، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المستشفى، رغم طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 250 سريرًا، يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية، مما تسبب في شبه شلل للخدمات الصحية المقدمة وحرمان العديد من المرضى من الرعاية اللازمة.
وأشار عواد إلى أن المستشفى، الذي دشنه الملك محمد السادس عام 2018، كان يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بمدينة سلا وضواحيها، خاصة مع ارتفاع عدد السكان المستفيدين من خدماته إلى أكثر من مليون نسمة. إلا أن النقص الكبير في الموارد البشرية جعله غير قادر على تأمين الحد الأدنى من الخدمات الطبية المطلوبة.
وفي هذا السياق، شدد البرلماني على ضرورة التدخل العاجل من قبل الوزارة لتدارك هذا الوضع، عبر توفير الطواقم الطبية والتمريضية الضرورية، وضمان استفادة المواطنين من خدمات صحية في المستوى المطلوب.