آدم يهاجم الريسوني: ليس جديداً على من اعتدى على صحفية أن يلعب بالاعلام لتمويه قضيتي!

إعلام تيفي

في خضم الجدل الذي يحيط بقضية الشاب آدم والكاتب الصحفي سليمان الريسوني، نشر آدم فيديو على قناته في يوتيوب يرد فيه على التصريحات التي أدلى بها أحد محامي الريسوني.

قال آدم إن هذا الفيديو ليس مجرد دفاع عن النفس، بل هو دعوة للتصدي لمحاولات طمس الحقيقة وإبراز الصوت الحقيقي للضحايا في وجه من يسعى لتبرير الجرائم والاعتداءات باسم الحرية الإعلامية وحقوق الإنسان.

في الفيديو، يرد آدم على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها أحد محامي الريسوني، الذي قال إن ” إذا تعرض الضحية للاغتصاب من طرف موكله فعليه أن يكون ممتن”، معتبراً أن هذه التصريحات استفزازية وتعكس طريقة تفكير لا تحترم حقوق الإنسان.

آدم يوضح أن الريسوني، بدلاً من تقديم أدلة براءته في المحكمة، يلجأ إلى ما يسميه بـ”سياسة الهروب إلى الأمام” عبر ادعاء أنه ضحية وتقديم معلومات مغلوطة لتحسين صورته للرأي العام.

كما أشار إلى أن الريسوني زيف الحقيقة وحاول تبرير أفعاله، وهو ما يظهر من خلال استعراضات إعلامية مغلوطة، وأضاف أن الريسوني سبق أن أقبر قضية رفعت ضده في اعتداء جنسي على صحفية متدربة في جريدة المساء سنة 2011، مشيرا إلى أن بعض المقربين من الريسوني أكدوا له أنه يعاني من مشكلات نفسية، مما يعكس تصرفاته المتناقضة.

كما انتقد آدم وسائل الإعلام الأجنبية، خاصة الإسبانية، لعدم تواصلها معه كطرف في القضية ولتبنيها وجهة نظر محددة دون الاستماع إلى كافة الأطراف، في ضرب صارخ للأخلاق المهنية والقوانين التي تؤطر هذه المهنة.

أعرب آدم في الفيديو عن امتنانه للمغاربة الذين يساندونه ويثقون في القضاء المغربي، مؤكداً أنه وضع ثقته في القضاء الوطني الذي أنصفه. وانتقد الصحفيين الذين لا يلتزمون بالحياد، داعياً إلى احترام قوانين الصحافة المهنية وتقديم جميع الأدلة المتاحة أمام القارئ.

كما أكد آدم أنه تعرض للتهديدات والابتزازا بهدف إجباره على التراجع، لكنه متمسك بحقه في الدفاع عن نفسه بالوسائل المشروعة، موضحا أن قضيته ليست تصفية حسابات سياسية، بل قضية قانونية تعتمد على الأدلة المقدمة للمحكمة.

في اختام، طالب آدم بتسليط الضوء على القضايا الحقوقية في المغرب بشكل أكثر مهنية وموضوعية، بعيداً عن التصريحات المسيئة التي لا تراعي مشاعر الضحايا.

وشدد في رسالة وجهها للرأي العام أن سليمان الريسوني يتبنى سياسة الهروب ولعب دور الضحية بدون أدلة، وأن ادعاءاته كلها مزاعم لتبييض صورته لا غير.

إليكم فيديو الشاب آدم كاملا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى