آسفي: النقابة الوطنية للتعليم تنتفض ضد الطرد التعسفي لمربيتين بالتعليم الأولي

حسين العياشي
أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي” بآسفي، بياناً يعكس استياءها الشديد إزاء ما وصفته بـ”الطرد التعسفي والانتقامي” لمربيتين تعملان في قطاع التعليم الأولي بالإقليم، على يد إحدى الجمعيات المشغلة. معتبرة هذا الإجراء بمثابة “تضييق على الحريات النقابية وضرب للحق في التنظيم”، مشيرة إلى أن الهدف منه هو إسكات الأصوات المطالبة بتحسين ظروف العمل داخل مؤسسات التعليم الأولي، والتي وصفتها بالنقابات بـ”المهينة”.
وفي سياق التضامن، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم وقوفها “المبدئي واللامشروط” إلى جانب المربيتين، مشددة على أنها ستخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقهما في الشغل والكرامة. حيث أدانت بشدة “سياسة الطرد التعسفي والممارسات الحاطة من الكرامة”، محملة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية مسؤولية ما وقع، مستذكرة الالتزام السابق للمدير الإقليمي بضمان حقوق المربيات.
النقابة طالبت السلطات المختصة في هذا الإطار، بالتدخل العاجل لإرجاع المربيتين إلى عملهما، وضمان شروط عمل عادلة وإنسانية لجميع العاملين في القطاع، محذرة من تبعات ما سمته بـ”التصعيد غير المبرر”.
واختتمت الجامعة بيانها بالدعوة إلى إدماج مربيات ومربي التعليم الأولي في أسلاك الوظيفة العمومية، مؤكدة التزامها بمواصلة النضال ضد “الهشاشة والاستغلال”، ومناشدة كل القوى الديمقراطية للانخراط في “معركة الكرامة” دفاعاً عن حقوق المربيات.