أزمة صرف المنح في مراكز التكوين المهني..شكايات الطلبة لم تلق الآذان الصاغية

خديجة بنيس: صحافية متدربة
وجه متدربو معاهد التكوين المهني بياناً استنكارياً إلى المعنيين بالأمر، حيث عبروا فيه عن استيائهم العميق واستنكارهم لبعض التحديات التي يواجهونها في صرف المنح الدراسية، كما طالبوا بتسريع عملية معالجة هذه الصعوبات التي تؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي ومسارهم المهني، وفق ما جاء في البيان.
وأكد أحد الطلبة الذين لم يستفيدوا من المنحة لموقع”إعلام تيفي” أن الشروط المطلوبة كلها متوفرة لديهم للحصول على المنحة، ولديهم معرفة تامة بها. وأشار إلى أن بعض المعاهد بدأت بصرف المنح لبعض الطلبة بعد نشر البيان الاستنكاري، مما يؤكد مشروعية مطالبهم.
ويؤكد الطالب خريج مركز للتكوين المهني، أنهم وضعوا شكايات بالجملة لدى إدارة المركز، لكن لم يتوصلوا برد بهذا الشأن .
وأفادت مصادر مطلعة في تصريح لها لموقع “إعلام تيفي” أن هامش الخطأ فيما يخص صرف المنح لطلبة المعاهد ضئيل جداً، مؤكدة أنه إذا استوفى الطالب الشروط المتفق عليها، فإنه يستفيد من المنحة دون شك.
وأبرزت مجموعة من الشروط التي تنظم هذه العملية، وتتجلى أساساً في عدم تأخر الطالب سنة قبل التسجيل في التكوين، بالإضافة إلى استفادت الطالب من المنحة خلال سنته الأولى في الجامعة قبل أن ينتقل لأحد معاهد التكوين المهني، في هذه الحالة، يستفيد الطالب خلال السنة الثانية من تعليمه بالمعهد التقني فقط
وشددت المصادر ذاتها على أن المسؤولين في معاهد التكوين يتعاملون بصرامة وحرص كبيرين فيما يتعلق بملفات المنح، مؤكداً أنهم نجحوا في حل العديد من هذه القضايا ذات الصلة بسرعة.
وبحسب مصادر الموقع فإن الإجراءات التي يتم اتخاذها لمواجهة مثل هذه المشاكل لا تترك مجالاً للتظلم، مشيرة إلى أن العديد من الطلبة غير المستفيدين من المنحة لم يتوافقوا مع المعايير والشروط الضرورية لاستحقاق المنحة.





