أزمة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان تتخطى الإطار الوزاري وتخلق توترا داخل قبة البرلمان

 

خديجة بنيس: صحافية متدربة

انسحبت فرق المعارضة في مجلس النواب، التي تتألف من الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، والفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، من جلسة الأسئلة الشفهية احتجاجاً على رفض الحكومة التفاعل مع طلباتها المتعلقة بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة.

وأكدت المعارضة في بلاغ مشترك أن هذا الانسحاب جاء كتعبير عن احترامها لدور المجلس كمؤسسة تشريعية، وحرصها على تعزيز النقاش العام المسؤول والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفقاً لما ينص عليه الدستور والنظام الداخلي للمجلس.

علاوة على ذلك، أوضحت المعارضة أنها تقدمت بطلبات متكررة للحصول على فرصة للتحدث في مواضيع عامة وطارئة، لكن تم رفضها من قبل مكتب المجلس دون أن يتم إحالتها إلى الحكومة، في حين تمت معالجة طلبات أخرى من الأغلبية بشكل منتظم.

كما أبدت المعارضة في بلاغها استياءها من غياب عدد من الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفهية، مما يعد خرقاً للمقتضيات الدستورية والقانونية، ودعت الحكومة إلى الالتزام بالقوانين والمعايير الدستورية، وتحسين التواصل مع المعارضة والأغلبية بما يعزز من الثقة العامة في العمل البرلماني والسياسي.

أخيراً، أكدت المعارضة التزامها بممارسة دورها الدستوري في تمثيل المواطنين ونقل مشاكلهم إلى البرلمان للنقاش واتخاذ القرارات اللازمة، معبرة عن رفضها لأي أساليب تهميش أو تجاهل تؤثر سلباً على الحوار الديمقراطي والمسؤول في البلاد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى