أزيلال .. تحسن حقينة سد بين الويدان بعد الأمطار والثلوج الأخيرة

إعلام تيفي  – مروان عابيد

أنعشت الأمطار والثلوج الأخيرة حقينة سد بين الويدان بإقليم أزيلال، هذا التحسن النسبي في الموارد المائية سيساهم في تخصيص حصص مناسبة للري في سهل تادلة، مما سيساعد الفلاحين على مواصلة الزراعات المسقية لدعم السوق الوطنية وخلق فرص العمل.

وحسب اخر الاحصائيات التي تتصل اليها اعلام تيفي فحقينة سد بين الويدان وصلت إلى 102 مليون متر مكعب، ويلعب سد بن الويدان دور محوري في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، كما ساهم في تحسين مستوى المعيشة عن طريق توفير فرص عمل في مجالات البناء والسياحة، بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود السد قد جذب الاستثمارات في السياحة البيئية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة وممارسة مجموعة من الأنشطة كالسباحة، الصيد، ركوب الدراجات المائية.. الخ.

وتم إنشاء سد بين الويدان كجزء من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية المائية في البلاد و يهدف السد إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

توفير المياه للري: يعتبر سد بن الويدان مصدراً حيوياً للمياه الزراعية، حيث يوفر المياه للحقول والمزارع في المناطق المجاورة في سهل تادلة، مما يعزز الإنتاج الزراعي ويضمن الأمن الغذائي.

تحسين إدارة الفيضانات: يسهم السد في السيطرة على تدفقات المياه خلال مواسم الأمطار الغزيرة، مما يقلل من مخاطر الفيضانات التي قد تضر بالمنازل والبنية التحتية.

توليد الطاقة الكهرومائية: يمتلك السد محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بجماعة أفورار وتعتبر من اكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في المغرب، مما يساعد في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في المنطقة ويعزز من استخدام الطاقة المتجددة.

تطوير السياحة: توجد حول السد خاصة في ابت علي امحند وايت علوي ايت مازيغ… مناطق جذب سياحي، مما يساهم في تنمية السياحة ويجلب دخلًا إضافيًا للمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى