أكاديمية المملكة المغربية تحتفي بالأدب الإفريقي في تظاهرة دولية

إعلام تيفي

تنظم أكاديمية المملكة المغربية، عبر كرسي الآداب والفنون الإفريقية، تظاهرة أدبية دولية يومي 25 و26 يونيو الجاري، تحت عنوان “من أصالة ضاربة في العمق إلى حيوية متجددة”، وذلك بمشاركة عدد من الكتاب الأفارقة المقيمين داخل القارة وخارجها، إلى جانب أكاديميين مغاربة ودوليين.

ويأتي هذا الحدث احتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس سلسلة “القارات السمراء” الصادرة عن دار النشر الفرنسية “غاليمار”، التي أطلقها أنطوان غاليمار وجان-نويل سكيفانو.

وأفاد بلاغ للأكاديمية أن عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، سيشرف على افتتاح أشغال اللقاء، اليوم الأربعاء، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر الأكاديمية في الرباط، من خلال محاضرة افتتاحية بعنوان “من إفريقيا أفقا للتفكير إلى الأرخبيلات الأدبية”. يلي ذلك برنامج متنوع من المحاضرات والنقاشات العلمية التي يؤطرها باحثون مغاربة وأجانب، والتي ستتناول موضوعات تتعلق بالأدب الإفريقي وتطوره وتجلياته المعاصرة.

وتستأنف فعاليات التظاهرة يوم الخميس من خلال ورشات أكاديمية موجهة لطلبة سلك الدكتوراه من مختلف الجامعات المغربية، تنظم بمقر المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بمدينة العرفان، انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا، تحت إشراف مختصين في الأدب الإفريقي.

وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء يحمل طابعا فريدا بفضل أبعاده المتعددة، فهو مناسبة أدبية قارية تستقطب كتابا وباحثين لطرح أسئلة حول الخيال الأدبي الإفريقي، وعلاقته بالتاريخ، وأشكال امتداده.

كما يعكس نموذجا ناجحا للتعاون الثقافي بين أكاديمية المملكة المغربية ودار غاليمار للنشر، ويؤكد مكانة المغرب كمركز للتبادل الفكري والفني داخل القارة الإفريقية.