أوزين ينتقد الحكومة: “الطائرة من زاكورة إلى الرباط لا تعالج الواقع الصحي المتدهور”

فاطمة الزهراء ايت ناصر
وقال إن المطلوب ليس نقل المرضى إلى مستشفيات بعيدة، بل إحداث مراكز استشفائية مجهزة في المناطق المهمشة مثل زاكورة وتاونات وفكيك.
وفي رسالة مفتوحة وجهها إلى التحالف الحكومي، عبّر أوزين عن تقييم نقدي لاذع لأداء الحكومة، متهما إياها بتبني سياسات ارتجالية أثرت بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين ومستوى عيشهم، وأدت إلى ما وصفه بانهيار كرامة المواطن، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة استعراض مؤشرات وإنجازات فارغة من أي أثر حقيقي.
وحذر أوزين من استمرار الارتباك الحكومي الذي يطال قطاعات حيوية، أبرزها التعليم والصحة، حيث وصف الوضع بـ“الشلل في التعليم والتدهور في الصحة وخوصصة الخدمات”. كما انتقد ما اعتبره تجاهلا حكوميا لنبض الشارع، مشيرا إلى احتجاجات متعددة شهدتها مناطق مختلفة من البلاد، مثل الفنيدق وأيت بوكماز وجبال مكونة وفكيك، إضافة إلى احتجاجات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، والتي كشفت، على حد قوله، عن “خصاص كبير” في القطاع الصحي.
وشدد على أن الحلول التي تقدمها الحكومة، مثل الوعود المتكررة بإصلاح القطاع الصحي في آخر أشهر الولاية، أو تشكيل لجان ميدانية ومحلية، ليست سوى إجراءات تزيد الوضع تأزما. وأكد أن المرحلة تستدعي من جميع الأطراف، سواء في المعارضة أو الأغلبية، تحمل مسؤولياتها السياسية كاملة، كل من موقعه.





