أيت عميرة.. هدم “صناديق” مزودة بالماء الصالح للشرب يطرح العديد من الأسئلة

إعلام تيفي

عاشت جماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها، أمس الأربعاء 15 يناير، على وقع  هدم بنايات “صناديق”  وُصفت بـ”العشوائية والمشيدة على أراضي الجموع”. وبررت السلطات  حملتها، حسب مصادر محلية، بأنها تسعى إلى محاربة “البناء غير القانوني”.

وحسب ما تناسل من معطيات، فقد أعلن جل أصحاب هذه البقع التي بنيت عليها هذه “الصناديق” و التي وضع لها أساس، أنه تم تزويدها بالماء الشروب.

في هذا الشأن تطرح العديد من الأسئلة، المتعلقة بالسماح للساكنة بالشروع في البناء إذا كان “غير قانوني”؟ كيف حصلت هذه البنايات “الصناديق” على عدادات الماء الصالح للشرب؟ ولماذا تم استثناء بنايات أخرى؟

وفي هذا الصدد يؤكد أحد الساكنة أن “رزقه ورزق أولاده ضاع” عقب هدم بنايته (صندوق)، وأنه كان عازما السكن فيه، لأنه لا يملك خيارا آخر، مشيرا إلى أن بنايته المهدومة كانت تتوفر على عداد الماء المرخص من قبل الجماعة.

وأضاف أنه لم يتم إخباره من قبل السلطات المعنية، وإلا فلن يقوم بالبناء، متسائلا عن “الهدف من إعطائه رخصة عداد الماء” من طرف الجماعة الترابية لأيت عميرة. مطالبا بتعويضه عن “ماله الذي ضاع”.

وفي إطار البحث عن معطيات حول الموضوع، تواصل “إعلام تيفي” مع أحد أعوان السلطة المحلية للاستفسار عن أسباب هذه الحملة، إلا أن المعني بالأمر أفاد بعدم علمه بالواقعة، مؤكدًا أنه لا يتوفر على أي معلومات بشأن عملية الهدم.

كما حاول “إعلام تيفي” الاتصال برئيس الجماعة لمعرفة سبب منح رخص عدادات الماء للساكنة، لكن رئيس الجماعة اكتفى بالرد قائلاً: “لا تعليق لدي بشأن هذا الأمر”.

أسئلة أخرى تظل عالقة في انتظار توضيحات مقنعة بهذا الشأن، ولنا عودة للموضوع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى