“إخلاء” الأحياء الجامعية من الطلبة قبل استكمال امتحاناتهم يسائل ميداوي

إعلام تيفي

وجه النائب البرلماني محمد عواد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول ”الإخلاء” لعدد من الأحياء الجامعية من الطلبة، قبل استكمالهم لامتحانات نهاية السنة الجامعية، وخاصة الامتحانات الاستدراكية التي تمتد إلى شهر يوليوز.

وأعرب النائب البرلماني في سؤاله عن قلقه إزاء تواتر الأخبار والمعطيات التي تشير إلى شروع إدارات بعض الأحياء الجامعية في توقيف خدمات الإيواء والإطعام، رغم أن عددا كبيرا منهم لا يزال مطالبا بإجراء امتحانات استدراكية أو مناقشة بحوث التخرج، أو القيام بتداريب ميدانية تندرج في إطار مسارهم الدراسي.

واعتبر عواد أن التبريرات التي تقدمها إدارات الأحياء الجامعية، والمتمثلة في ضرورة الشروع في أشغال الصيانة أو الانتهاء من الامتحانات العادية أو إطلاق عملية المغادرة وإعادة التسجيل، لا تبرر هذا الإجراء الذي يمس بشكل مباشر بحق الطلبة في استكمال موسمهم الجامعي في ظروف لائقة.

وأضاف البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية أن عدداً من الطلبة المعنيين ينحدرون من مناطق نائية، ولا يتوفرون على بدائل سكنية قريبة من مؤسساتهم الجامعية، مما يزيد من تعقيد وضعهم خلال هذه الفترة الحساسة من السنة.

وفي هذا السياق، تساءل النائب البرلماني عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإلزام إدارات الأحياء الجامعية بالتنسيق المحكم مع المؤسسات الجامعية من أجل ضمان ملاءمة مدة الاستفادة من خدمات السكن والإطعام مع مختلف فترات الدراسة، بما في ذلك الامتحانات العادية والاستدراكية ومناقشة البحوث والتداريب.

كما استفسر حول التدابير التي التدابير التي ستتخذها  لتفادي حرمان الطلبة من خدمات الأحياء الجامعية في آخر السنة الجامعية وهم في ذروة التحضير لاجتياز آخر اختباراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى