إسرائيل تحدد موعدًا للاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية في قمة النقب
في خطوة مرتقبة، حددت إسرائيل شهر سبتمبر المقبل كموعد للاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة. سيتزامن هذا القرار المرتقب مع عقد قمة النقب، التي تعد حدثًا هامًا في الساحة الإقليمية.
ويأتي قرار إسرائيل بالاعتراف بسيادة المغرب في الوقت الذي تستضيف فيه الرباط منتدى لوزراء خارجية دول المنطقة التي وقعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية. وقد تأجل هذا المنتدى مرارًا وتكرارًا، ولكنه من المتوقع أن يستضيفه المغرب في سبتمبر.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة وعددًا من الدول الأوروبية والأفريقية قد أعلنت بالفعل اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.
وتعد قمة النقب إحدى نتائج اتفاق السلام الإبراهيمي، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات في سبتمبر 2020. وبعد ذلك، انضمت البحرين والمغرب ومصر إلى هذا الاتفاق.
تعمل المملكة وإسرائيل على تعزيز علاقاتهما منذ تطبيعهما في نهاية عام 2020، وقد تم توقيع اتفاق ثلاثي يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء.
واستقبل المغرب مؤخرًا ثلاثة وزراء إسرائيليين في زيارات رسمية، بالإضافة إلى رئيس الكنيست ومستشار الأمن القومي الإ
سرائيلي. كما يعمل البلدان على تعزيز التعاون العسكري بينهما في سياق إقليمي متوتر.
وعلى الرغم من ذلك، تسعى المملكة للتوازن بين علاقاتها مع إسرائيل والتزامها تجاه القضية الفلسطينية.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية سابقة، قام مسؤولون أمريكيون بمراسلة وزارة الخارجية الإسرائيلية بناءً على طلب من المغرب، لتأجيل انعقاد قمة النقب الثانية على الأراضي المغربية، وذلك ردًا على خطوات الاستيطان في الضفة الغربية.
