إعلان إضراب لـ 4 أيام: التنسيق الوطني وأساتذة التعاقد في خلاف حاد

بدأت الساحة التعليمية رحلة صعود غير مسبوقة في الاحتجاجات والإضرابات منذ أكثر من شهرين، وذلك احتجاجًا على قرار إلغاء النظام الأساسي، الذي أثار ردود فعل قوية في أوساط الشغيلة التعليمية.

تجسد هذا التحرك الاحتجاجي دعوة من التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم، الذين ألحق بهم نظام التعاقد، إلى الالتزام بالنضال والصمود، بغاية إسقاط مخطط التعاقد والدمج في أسلاك الوظيفة العمومية. البيان الذي حصلت “إعلام تيفي” على نسخة منه كان واضحًا في دعوتهم إلى الوحدة والتصميم في هذا النضال.

تمثل الاستمرارية في مقاومة التعاقد والدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين ركيزة الدعوة التي أطلقتها التنسيقية، والتي تشير إلى عدم قبولها بإقصاءها من جولات الحوار وعدم الوفاء بوعود عقد جلسات حوار مع ممثلي التنسيقيات التعليمية.

تجسيدًا لموقفها الحازم، دعت التنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين يعانون من التعاقد إلى إضراب وطني لمدة أربعة أيام، ابتداءً من 19 إلى 22 دجنبر الحالي، مع دعوة رجال ونساء التعليم لتنظيم أشكال جهوية أو إقليمية يوم الخميس 21 دجنبر 2023.

تزايد هذه الحركات الاحتجاجية يعكس تصميم وتلاحم الشغيلة التعليمية في الدفاع عن حقوقها وإيصال صوتها للمسؤولين، مما يبشر بمزيد من التحركات القوية قد تحدث تغييرًا جذريًا في منظومة التعليم والعمل في القطاع التربوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى