اجتماع رفيع المستوى بوزارة الداخلية احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش

اعلام تيفي

اجتماع رفيع المستوى بوزارة الداخلية احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش

في خضم الاحتفالات بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه الميامين، عقد السيد وزير الداخلية، يوم الخميس 1 غشت 2024 في تطوان، لقاء عمل مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية. حضر هذا اللقاء أيضًا عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية، من بينهم قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمفتش العام للقوات المساعدة – شطر الشمال، والمدير العام للوقاية المدنية، والمفتش العام للقوات المساعدة – شطر الجنوب.

شكل هذا اللقاء فرصة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية التي وردت في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، حيث عبر المجتمعون عن امتنانهم العميق للرؤية المولوية السديدة التي ميزت تدبير الشأن العام طيلة السنوات الماضية، مما جعل المغرب نموذجًا يحتذى به في العديد من المجالات.

في إطار التفاعل مع المستجدات التاريخية للقضية الوطنية، خاصة بعد الموقف الفرنسي الأخير الذي يعتبر أن “حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، أكدت وزارة الداخلية على ضرورة انخراط جميع الفاعلين، وعلى رأسهم الولاة والعمال، في تحفيز البرامج التنموية وتأطير عمل الجماعات الترابية.

كما عبّرت وزارة الداخلية عن اعتزازها بتماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف التي يبديها سكان الأقاليم الجنوبية، مشيدة بالروح الوطنية العالية لشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

في سياق متصل، شددت مصالح وزارة الداخلية على أهمية تكثيف الجهود لإنجاح مشروع الدولة الاجتماعية، مؤكدة أن الانخراط الواعي والمسؤول في هذا المشروع يرقى إلى مستوى الواجب الوطني. وتم خلال الاجتماع تقييم مجموعة من السياسات العمومية الاستراتيجية، مثل مواجهة “الإجهاد المائي”، و”الجهوية المتقدمة”، و”اللاتمركز الإداري”، و”المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، و”تدبير الأراضي السلالية”، مع التركيز على السبل الكفيلة بترسيخ حكامة التدبير العمومي.

وفيما يخص عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى المقرر إجراؤها الشهر المقبل، عبرت وزارة الداخلية عن استعدادها الكامل لمواصلة تدبير المراحل المقبلة بكفاءة وفعالية، بالتنسيق مع مصالح المندوبية السامية للتخطيط.

استعدادًا للمواعيد الدولية الكبرى التي تنتظر المملكة، تم التأكيد على ضرورة رفع مستوى التعبئة في المرحلة المقبلة وتطوير البنيات التحتية لضمان التنسيق بين جميع الجهات المعنية.

وفي ختام اللقاء، تم توجيه تحية اعتزاز وتقدير للعمل الجاد الذي تقوم به مختلف مصالح وزارة الداخلية، سواء على المستوى المركزي أو الترابي أو الأمني، مشيدين بالانسجام والتعاون بين المؤسسات. وجددت وزارة الداخلية التزامها الراسخ وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل خدمة الوطن والمواطنين، بروح الولاء المتين للعرش العلوي المجيد، والإخلاص الدائم لجلالة الملك، والتفاني في الدفاع عن مقدسات الأمة وثوابتها.

زر الذهاب إلى الأعلى