اخر المستجدات..منير الشنتير ينجح في تشكيل أغلبية جديدة لقيادة المجلس الجماعي لتازة

جمال بلــــة

ساعات قليلة قبل جلسة التصويت المرتقبة صباح الجمعة 15 نونبر 2024، وقعت الأحزاب المنتظر ان تشكل الأغلبية لقيادة المجلس الجماعي لتازة، ( حزب الاستقلال، حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب التقدم والاشتراكية، حزب العدالة والتنمية، حزب النهضة، حزب الإصلاح والتنمية، اللائحة المستقلة “الكرامة )، اليوم 14 نونبر 2024 بتازة، “ميثاق الأغلبية”، وإسناد رئاسة المجلس الجماعي لتازة لمنير الشنتير.

وحسب الأغلبية الجديدة، فإن الاتفاق على تشكيل أغلبية لقيادة مجلس جماعة تازة، سيشكل إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الاشتغال والتعاون بين هذه الأحزاب لتشكيل مكتب منسجم قادر على تحمل مسؤولية تدبير المرحلة وخلق دينامية جديدة من أجل إنجاز مشاريع تنموية بالمدينة والاستجابة لتطلعات ساكنتها والانخراط في المجهود الوطني للتنمية وطنيا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

حزب الاستقلال الذي كان في المعارضة لثلاثة سنوات بقيادة منير الشنتير، نجح في تشكيل أغلبية جديدة، ب 18 مستشارا عن الأحزاب المذكورة أعلاه، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 24 مستشارا، وما يميز هذه الأغلبية هو تغليب مصلحة المدينة وخدمة المواطنين على المصالح الشخصية، وذلك وفقا للاتفاق الذي وقع عليه الأحزاب المشكلة للأغلبية الجديدة، ويتضمن هذا الاتفاق التزاما بخدمة الصالح العام، والعمل الجماعي الجاد والمسؤول لتنفيذ خطة تنموية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتخليق الحياة السياسية بالمدينة.

وحسب تصريح منير الشنتير رئيس المجلس الجماعي المنتظر، أكد على أن الأغلبية التي تم شكلها لا تعتمد على توزيع المناصب أو إغراء المستشارين بالكراسي، بل تركز على وضع رؤية واضحة لتطوير المدينة، والالتزام بالعمل المشترك لتعزيز الشفافية، مع الانفتاح على التعاون بين مختلف الأطراف لتقديم مشاريع بناءة تخدم مستقبل المدينة.

وفي هذا السياق، أضاف منير الشنتير يتوجب على الأطراف السياسية سواء كانت في المعارضة الجديدة او الأغلبية الجديدة أن تتجاوز صراعات الماضي المجانية، خاصة وأن الميثاق الموقع من طرف الأغلبية الجديدة يشجع على التعاون بين جميع الأطياف السياسية بتازة، ويهدف إلى إعلاء مصلحة المدينة فوق كل اعتبار، من خلال رؤية تنموية شاملة ومستدامة تجعل من المدينة نموذجا للتنمية المحلية المتوازنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button