
زوجال قاسم
أثار الارتباك الذي طبع أشغال الجمع العام غير العادي لنادي الوداد الرياضي موجة استياء واسعة في صفوف عدد من المنخرطين، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ“اختلالات تنظيمية وتدبيرية” رافقت سير أشغال هذا الموعد، معتبرين أن ما وقع “يعكس أزمة حكامة” داخل النادي.
وأوضح المنخرطون، في بلاغ اطلع عليه موقع إعلام تيفي، أن قرار رفع الجمع العام بدعوى عدم اكتمال النصاب القانوني جاء “متسرعاً”، مؤكدين أن توقيت الدعوة المتأخر حال دون وصول عدد من الأعضاء في الوقت المحدد، وهو ما ساهم – وفق تعبيرهم – في إرباك المسار العادي للجمع.
وأشاروا إلى أنّ جمعا سابقا للمؤسسة انتُظِر فيه لساعات لاستكمال النصاب، معتبرين أن “النقيض وقع هذه المرة”، ما أثار تساؤلات حول منهجية التدبير المتّبعة داخل المكتب المديري.
وسجل المنخرطون استياءهم من “محاولات بعض الصفحات تحميل المنخرطين مسؤولية تعطل الجمع”، مؤكدين أن عددا مهما منهم غادر القاعة التزاما بالمساطر القانونية وليس تعطيلا لسير الأشغال، داعين المكتب المديري إلى نشر لوائح الحضور الرسمية ضماناً للشفافية وتقريباً للحقيقة من الجماهير الودادية.
كما أكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد نشر معطيات إضافية تهم ما وصفوه بـ“تجاوزات مسجلة على مستوى الحكامة والتدبير”، وذلك بهدف تنوير الرأي العام الودادي وفتح نقاش داخلي قائم على المسؤولية واحترام المؤسسات.
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر متزايد بين المكتب المديري وعدد من المنخرطين، وسط مطالب بإعادة الاعتبار للمساطر التنظيمية وتعزيز الشفافية في تسيير شؤون نادي الوداد الرياضي.





