اعتداء لفظي لمستشار الليموري يسائل هذا الأخير..فرق سياسية تتضامن مع الدمناتي

إعلام تيفي

أعربت النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي عضوة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن أسفها لما تعرضت له من عنف لفظي، صدر عن مستشار رئيس جماعة طنجة.

وأكدت النائبة البرلمانية في تصريح ل”إعلام تيفي” ، أنها تعرضت للإهانة من قبل المكلف بالتواصل مستشار عمدة مدينة طنجة، في إطار مهمة حزبية بالجماعة.

وأكدت سلوى الدمناتي أن المعني بالأمر، تعامل معها بتهكم، حين تواجدها ضمن وفد مكون من 50 شخصا شاركوا في المؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي الذي انعقد في العاصمة الرباط تحت عنوان ” دورة فلسطين”، مشيرة إلى أنها كانت تمثل الحزب الاشتراكي الذي كلفها بهذه المهمة، عند زيارة الوفد لطنجة.

حادث العنف اللفظي والتهكم الذي تعرضت له النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، جعل الفرق السياسية تتضامن معها فيه، حيث اعتبرت الفرق أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، خصوصا وأنه ليس الأول من نوعه، غذ سبق لمستشارين آخرين ان تعرضوا للعنف اللفظي وسوء المعاملة من قبل هذا المستشار.

البرلمانية سلوى الدمناتي أشلرت في تصريحها للموقع أنها تستنكر هذه المعاملة، معتبرة أن هذا التصرف الذي يتمادى فيه هذا المستشار مع عدد كبير من المستشارين بالجماعة، يعد لاأخلاقيا خصوصا في مثل هذه المحافل التي تعتبر فيها صورة البلد أهم من أي شيء، وهو الأمر الذي جعلها تمرر هذا التصرف أثناء هذه الفعالية التي تشارك فيها وفود عربية.

وأكدت المتحدثة أن المستشار المكلف بالتواصل لدى عمدة طنجة منير الليموري، على حد علمها، وتبعا لما استقته من مجموعة من المستشارات والمستشارين بالجماعة، انها يتجاهل حتى صلاحيات كل قسم، ويقوم في أغلب الأوقات بعدد من الانشطة دون إشراك الأقسام المسؤولة والمعنية بالأمر، وهو الامر الذي يثير حفيظة عدد كبير من رؤساء المصالح بالجماعة المعنية.

وتابعت سلوى الدمناتي أنه حتى رئيس الجماعة منير الليموري، تجاهل الامر ولم يتم  التفاعل مع هذه الحادثة التي تسيء للعمل السياسي أولا، والمستشارين بالجماعة من جهة أخرى.

وسجلت سلوى الدمناتي في تصريحها، خروقات عدة يتمادى في ارتكابها هذا المكلف بالتواصل، دون أن يكثرت للأمر، وكأنه لا حسيب ولا رقيب وراءه.

يشار إلى ان الفرق السياسية الممثلة بمجلس جماعة طنجة، وبعد استجماع كافة تفاصيل ومعطيات واقعة الاعتداء التي تعرضت لها سلوى الدمناتي، عضوة المجلس النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، دخلت على الخط وأعلنت تضامنها المطلق مع النائبة.

وأدانت الفرق الممارسات العدوانية والتجاوزات القانونية الصادرة عن المكلف بالتواصل لدى رئيس الجماعة، وسجلت الفرق بان هذه الحادثة ليست حالة معزولة، موضحة بأن هناك عدد مهم من الضحايا الذين سبقوا وتعرضوا لمثل هذا السلوك العدواني.

وطالبت الفرق باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الغدارية والقانونية في حقه، مشيرة إلى أن هناك قوانين منظمة لاختصاصات الجماعات المحلية، والمؤطرة لصلاحيات المكلفين بمهام تحظر عليهم التدخل في شؤون المجلس، وأن مهامهم تنحصر فقط في العلاقة مع الرئيس.

واستغرب المستشارون بالجماعة من الصمت المريب والعجز الواضح لرئيس الجماعة منير الليموري، أمام هذه التصرفات التي فاحت رائحتها في كل أقسام الجماعة.

ووقع البيان التضامني بالإضافة غلى 35 مستشارة بمجلس الجماعة رؤساء فرق الأصالة والمعاصرة، الأحرار، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية، الاتحاد الدستوري، اليسار الموحد ونائبة العمدة عن حزب الاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى