أزمة الماء تثير جدلا بوجدة وانقطاعات وصلت لعشرين ساعة ببعض الأحياء

إعلام تيفي – عمر وجدة
أزمة جديدة لم تشهدها وجدة منذ سنين، بعدما أصبحت ومنذ أزيد من شهر على وقع انقطاعات كثيرة للماء، وانخفاض صبيبه بحنفيات البيوت والمرافق المختلفة، مما أثار جدلا كبيرا عند سكان المدينة، ورفضا قاطعا عبر عنه المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الأزمة بدأت بعدما أعلنت الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بوجدة عن بدأ اضطراب في تزويد أحياء المدينة بالماء الصالح للشرب، منذ الثاني والعشرين من شهر فبراير الماضي، مؤكدة أن الأحياء المرتفعة بالمدينة ستعرف اضطرابا أكبر.
وفي بلاغ جديد صدر عن نفس الوكالة اليوم الأحد، أكدت فيه أن مدينة وجدة شهدت في الأسبوعين الأخيرين اضطرابا كبيرا في التزود بالماء الشروب، وصل في بعض الأحياء للانقطاع التام لمدد مختلفة.


وقد أرجعت الوكالة سبب هذا الاضطراب للانخفاض الكبير في مخزون المياه، وعدم استغلال مياه الشرب، وعدم استغلال المياه السطحية لسد مشرع حمادي، نظرا لعدم توفر الموارد المائية اللازمة، نتيجة لموجة الجفاف التي تعرفها الجهة لسنوات متتالية.
ودعت الوكالة الساكنة إلى ترشيد استعمالات الماء بشكل معقلن للحفاظ على هذه المادة الحيوية.
وقد أكدت ساكنة عدد من الأحياء بوجدة “لإعلام تيفي” أن انقطاع الماء وصل في بيوتهم ليوم وليلة كاملة وأخرى انقطع عنها الماء لعشرين ساعة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى