أشرف بلمودن..ترويج أفكار تخالف الميثاق الوطني للتربية والتكوين: مقررات مدرسية تثير جدلاً واسعا

ترويج أفكار تخالف الميثاق الوطني للتربية والتكوين: مقررات مدرسية تثير جدلاً واسعا

بقلم : شفيق لعدال

في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والانتقادات، تم إصدار مقررات مدرسية جديدة تروج لأفكار تنبض بالجدل. إن هذه المقررات لم تكن محط ترحيب عام، بل أثارت قلق الكثيرين حيال تأثيرها على التوابت التي ينص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وعلى التنمية الصحيحة للأطفال المغاربة.

تتسم هذه المقررات بترويجها لأفكار تصطدم بالقيم الوطنية والدينية، فتجعل الصلاة مصدرًا للجدل وجدب الشر والتشكيك بدليل على العقل، وتشجع على استهلاك المخدرات . بالإضافة إلى ذلك، تروج هذه المقررات لفكرة تعتبر أن الله غير عادل في توزيع الأرزاق بين البشر، وتشجع على عدم الاعتماد على عبارة “إن شاء الله” وتجعلها تقاصر على الكذب و عدم تصديق صاحبها .

حيث قام الناشط الاجتماعي والإعلامي أشرف بلمودن بتسليط الضوء على هذه المشكلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعا وزير التربية والتعليم للتحرك الفوري لمعالجة هذه القضية والتأكيد على أهمية حماية التوابت والقيم الوطنية.

من الضروري تحسين محتوى هذه المقررات وضمان أنها تعزز من قيم التسامح والاحترام وتوجيه الأطفال نحو فهم صحيح للدين والقيم الوطنية. يجب أن تكون المدارس مكانًا آمنًا لتطوير شخصيات قوية تسهم في تطور المجتمع وتعزز من وحدته واستقراره.

تحتم الظروف الراهنة ضرورة العمل المشترك بين الأولياء والمعلمين والمسؤولين التربويين لتحسين وتطوير مناهج التعليم وضمان توجيه الأطفال نحو فهم صحيح للقيم والأخلاق. فالمستقبل يعتمد على تأهيل جيل متعلم ومتزن، قادر على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل واعد للمجتمع.

 

 

#تعليم #قيم_وأخلاق #مقررات_مدرسية #ميثاق_التربية_والتكوين #الأطفال #قيم_وطنية #الصلاة #التوابت #الدين #التعليم_المغربي #تربية_الأجيال #القيم_الوطنية #التفكير_السلبي #الحشيش #الله_عز_وجل #تربية_الشباب #المجتمع #المدارس #تطوير_التعليم #التعليم_الحديث #القيم_الاجتماعية #المستقبل #التعليم_الديني #التسامح #الاحترام #التعليم_الوطني #المعلمين #المسؤولين_التربويين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى